Tuesday, June 26, 2007

انا الدنيا

الفتاة التي وقع الجميع في حبها *
يحكى ان فتى قال لأبيه اريد الزواج من فتاة رأيتها ,
وقد أعجبني جمالها رد عليه وهو فرح وقال اين هذه الفتاة حتى أخطبها لك فلما ذهبا ورأى الاب هذه الفتاة أعجب بها
وقال لابنه اسمع يابني هذه الفتاة ليست من مستواك
وانت لاتصلح لها هذه يستحقها رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلي
, اندهش الولد من كلام ابيه وقال له كلا بل انا سأتزوجها ياابي وليس انت
تخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكله
وعندما قصا للضابط قصتهما قا
وعندما قصا للضابط قصتهما قال لهم احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم الاب
ولما رآها الضابط وانبهر من حسنها وقال لهم هذه لاتصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق مثلي
وتخاصم الثلاثة
وذهبوا اللي الوزير وعندما رآها الوزير قال هذه الفتاة لايتزوجها إلا الوزراء مثلي
وايضا تخاصموا عليها حتى وصل الامر الي امير البلده
وعندما حضروا قال انا سأحل لكم المشكله احضروا الفتاة فلما رآها الامير قال هذه لايتزوجها إلا امير مثلي
وتجادلوا جميعا ثم قالت الفتاة انا سوف اركض وانتم تركضون خلفي والذي يمسكني اولا انا من نصيبه ويتزوجني
وفعلا ركضت وركض الخمسة خلفها وفجأه
وهم يركضون خلفها سقط الخمسة في حفرة عميقه
, ثم نظرت عليهم الفتاة من أعلى وقالت : هل عرفتم من انا انا الدنيا
انا التي يجري خلفي جميع الناس ويتسابقون للحصول على ويلهون عن دينهم في اللحاق بي حتى يقعو في القبر ولم يفوزو بي

Thursday, June 21, 2007

قصة الشيوخ الثلاثة

خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها.. لم تعرفهم .. وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى ! أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.
سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا، إنه بالخارج.
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل.
قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا!
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة)، وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم !
دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة) !. دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل .. فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب!
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل .. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه !. وهي مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة: لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه .. أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.!
A woman came out of her house and saw three old men with long white beards sitting in her front yard. She did not recognize them. She said "I don't think I know you, but you must be hungry. Please come in and have something to eat."
" Is the man of the house in home?" they asked .
" No", she replied. "He's out ."
"Then we cannot come in", they replied .
In the evening when her husband came home, she told him what had happened
"Go tell them I am in home and invite them in."
The woman went out and invited the men in .
"We do not go into a House together!" they replied .
"Why is that?" she asked .
One of the old men explained : "His name is Wealth," he said as pointing to one of his friends, and said, pointing to another one , "He is Success, and I am Love ." Then he added, "Now go in and discuss with your husband which one of us you want in your home ."
The woman went in and told her husband what was said. Her husband was overjoyed . "How nice!" he said . "Since that is the case, let us invite Wealth. Let him come and fill our home with wealth !"
His wife disagreed . "My dear, why don't we invite Success?"
Their daughterinlaw was listening from the other corner of the house. She jumped in with her own suggestion : "Would it not be better to invite Love? Our home will then be filled with love ."
"Let us heed/follow our daughterinlaw' s advice," said the husband to his wife !
"Go out and invite Love to be our guest."
The woman went out and asked the three old men , "Which one of you is Love? Please come in and be our guest ."
Love got up and started walking toward the house. The other two also got up and followed him. Surprised, the lady asked Wealth and Success: "I only invited Love ; Why are you coming in?"
The old men replied together : "If you had invited Wealth or Success, the other two of us would've stayed out, but since you invited Love, wherever He goes, we go with him. Wherever there is Love, there is also Wealth and Success."

كان ياما كان

كان يما كان في قديم الزمان

رجل أسرف على نفسه بالمعاصي والذنوب

فأستشعر الرجل عظمة ما أرتكبه من جرم في حق الله

فقرر أن يذهب إلى حكيم القرية ودار الحوار بينهما


الرجل : استحلفك بالله أيها الحكيم أن تغيثني مما أنا فيه

الحكيم : تماسك أيها الرجل وقص لي قصتك

الرجل : أسرفت على نفسي من المعاصي والذنوب وكلما أردت إن أتوب أعود للمعاصي مرة أخرى فما السبيل أيها الحكيم

الحكيم : أممم..... أن إيمانك ضعيف أيها الرجل وأنت بحاجة لتقويته.

الرجل : أقوى ايمانى كيف أيها الحكيم ...بالله عليك أخبرني

الحكيم : ألم تعلم يا أخي إن الإيمان يزيد وينقص... يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي

الرجل : أعلم أيها الحكيم ولكن..
.

الحكيم : اصبر أيها الرجل ألا تريد الشفاء

الرجل : بلى

الحكيم : خذ هذه الرسالة وأقرأها جيدا وبعد ذلك عد إلى.


الرجل : إذا هات الرسالة


الحكيم : الرسالة هي ............ ......... ......... ......... ......... ...

أخي الحبيب السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه المقالة كتبتها بقلبي و أرجوا أن تصل إلى قلبك
أرجو منك أن تقرأها جيدا حتى تستفيد منها


(( المشكلة ))
أن الشباب كل الشباب يحبون الله و الرسول و يحبون التوبة و لكن كلما أعلن أحدهم التوبة لله عز وجل عاد للمعصية و يرجع ذلك لعظم داعي الشهوة في نفسه و ضعف داعي الإيمان في قلبه
جائتنى فكرة حل المشكلة من أن الإيمان يزيد و ينقص و أنه يزيد بالطاعات و ينقص بالمعاصي
(( فكانت الفكرة )) :
( أن الشاب يحرص على عمل الطاعات السهلة و الإكثار منها و يحرص على ترك المعاصي السهلة و البعد عنها و يحاول في الصعب.)
لو مشى الشباب على هذه الخطة لوجدوا أن طاعاتهم زادت و معاصيهم قلت و بذلك يزيد الإيمان في قلوبهم و لو زاد الإيمان في قلوبهم و كبر فلن تستطيع فتن الشهوات أن تنال منهم و تأخذهم ولأستقامو على أمر الله يفعلون كل أمر و يتركون كل نهى
الطاعات السهلة كثيرة مثل ذكر الله عز و جل و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الخلق :
لو حرص الشاب على ذكر الله مع كل نفس فذكر الله سهل على اللسان و ثقيل فى الميزان فليس أثقل في الميزان من لا إله إلا الله و حسن الخلق و بحث عن الطاعات السهلة و أكثر منها لكان نتيجة لذلك أن يزيد إيمانه
مثلا من يصلى فى البيت ممكن يصلى في المسجد و يا خد سبعة و عشرون ضعف الأجر و أجر المشي للمسجد
و من يصلى فى المسجد و لكنه يأتي فى الركعة الثانية لو بكر و دخل المسجد مع الأذان لأدرك السنة القبلية و الصف الأول و تكبيرة الإحرام و لا يخفى ما فى هذه الثلاثة من الثواب العظيم يحصل عليه بمجرد التبكير خمس دقائق فقط للمسجد .
و هكذا لو بحث الشاب عن الطاعات السهلة لوجد منها الكثير

كذلك المعاصي السهل تركها لو تركها الشاب لن يجد مشقة فى تركها و لكن ذلك سيكون له تأثير كبير على إيمانه
و مثال المعاصي السهل تركها الكذب و الغيبة و الشتم و السب و سوء الخلق و النميمة والوقيعة بين المسلمين
و عقوق الوالدين و قطيعة الرحم كلها كبائر يفعلها الشباب ببساطه و دون النظر لأثرها الهدام على الإيمان فى قلوبهم
فالشاب مطلوب منه عدم اليأس من المعصية الصعب تركها قط بل يحرص على ترك المعاصي السهل تركها و يحاول فى الصعب و عدم اليأس من عجزه عن الطاعات الصعب فعلها قط بل يحرص على فعل الطاعات السهل فعلها و الإكثار منها و البحث عنها و يحاول فى الصعب و فى وقت بسيط جدا سيجد إيمانه قد كبر و أصبح يفعل من الطاعات ما كان يظن أنه مستحيل عمله و يترك من المعاصي ما كان يظن أنه من المستحيل تركه
كذلك يجب ان يحب الشباب ربهم و يعبدونه عبادة المحب فيذكرونه و يسبحونه مهما كان حالهم مع المعصية

فالمحب لو أخطأ فى حبيبه يعود إليه فورا و يعتذر و يبدى الأسف و الندم على ما كان منه من إرسائه أما ما يفعله الشباب الآن فهي معامله الشريك الذى إذا أخطأ يقول هذا ماعندى و أنا أحسن من غيري و قد قدمت لك كذا و كذا من الطاعات و فى هذا كفاية.. انتهت الرسالة

............ ......... ......... ......... .......

وبعد مرور يومين

جاء الرجل للحكيم قائلا :
جزاك الله خيرا أيها الحكيم فإني ألاحظ أن مستوى ايمانى ارتفع مرة واحدة وأنى أشهد الله اننى بدأت فى عمل :
دراسة جدوى للتخلص من الذنوب التي امتلاء قلبي بها حتى أعزز العلاقات بيني وبين الله
وسأحرص دائما على ذكر الله مادمت حيا

الحكيم : الحمد لله الذى هداك لهذا الخير العظيم الذى يغفل عنه معظم الناس

الحكيم : وآخر نصيحتي إليك( هذا دواء الداء و لا ينفع الدواء بمجرد العلم به بل يجب تعاطى الدواء والاستمرار عليه حتى يشفيك الله من دائك )