كان رجل من المجاهدين كثيرا في بلاد الروم
فلما كان في بعض الغزوات والمسلمون محاصرو بلد من بلاد الروم
اذ نظر الي امراة من نساء الروم في ذلك الحصن فهويها فراسلها
ما السبيل الي الوصول اليك ؟ فقالت ان تتنصر وتصعد الي
فاجابها الي ذلك فما راع المسلمين الا وهو عندها فاغتم المسلمون بسبب ذلك غما شديدا وشق عليهم مشقه عظيمه
فلما كان بعد مدة مروا عليه وهو مع تلك المراة في ذلك الحصن
فقالوا يا فلان ما فعل قرانك ؟ ما فعل علمك ؟ ما فعل صيامك ؟ ماذا فعل جهادك ؟ ما فعلت صلاتك ؟ فقال
اعلموا اني انسيت القران كله الا قوله" ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ذرهم ياكلوا ويتمتعوا ويلههم الامل فسوف يعلمون" وقد صار لي فيهم مال وولد