Thursday, March 29, 2007

قصة جميلة

يحكى أن رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة،
بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ،
ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية.
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر
سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح والتفت الرجل الى الخلف
واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح.
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة
فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء
وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسدواذا به يسمع صوت
فحيح ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان
اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوف
اوأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر
وأخذ يصدم بجوانب البئر وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج
ضرب بمرفقه واذا بذالك الشيء عسل النحل
تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف فقام الرجل بالتذوق منه
فأخذ لعقة وكرر ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وفجأة
استيقظ الرجل من النوم فقد كان حلما مزعجا !!!
وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم
وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ
وقال : ألم تعرف تفسيره ؟قال الرجل: لا.
قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت
والبئر الذي به الثعبان هو قبرك
والحبل الذي تتعلق به هو عمرك
والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك....
قال : والعسل يا شيخ ؟؟
قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب

كن يوسف


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شبابنا هم أبناؤنا وإخواننا وأحبابنا،
كلنا يعلم ما يعانونه في شبابهم من مشكلات تواجههم في حياتهم.. ولعل مشكلةَ تأجج الشهوة في تلك الحقبة من العمر وانتشار دواعيها مع قلة مصارفها الحلال هي واحدة من أكبر هذه المشكلات،
بل وأهمها لدى إخواننا الشباب..وإذا كانت العفة مطلبًا شرعيًا واجتماعيًا ـ
صيانة للدين وحفاظًا على المجتمع بحفظ أهم طبقة فيه ـ
فلا يخفى صعوبة هذا المطلب في مثل زماننا، زمان الفضائيات والدشوش والكليبات والشبكات العنكبوتية والتي تتكاتف جميعًا لعولمة النمط الثقافي والاجتماعي الأمريكي خاصة والغربي عامة بما فيه من إباحية جنسية،
وهدم للمنظومة الأخلاقية، ومغايرة للمفاهيم الإسلامية والشرقية
.وكل هذا يجب أن لا يحملنا على اليأس والاستسلام والرضا بالواقع، بل على العكس
ينبغي أن يحث الهمم ويهيج على العمل لدرء الفتن وصيانة الشباب. ويبقى الأمل في نفوسنا وحسن ظننا بشبابنا بابًا ندخل منه لدعوتهم لمجابهة الشهوات وعدم الرضوخ لها والوقوع في أسرها.
قصة يوسف
إننا حين نتحدث عن مواجهة الشهوة لا نتحدث عن أمر معجز يستحيل الحصول عليه، وإنما مطلب واقعي ممكن، وإن كان صعبًا. وقد قص علينا القرآن قصة من قصص الشباب مع الشهوة ليتخذ شبابنا منها قدوة وأسوة ودرسًا عمليًا في كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف، ويتعرف على الأسباب المعينة على الخلاص من ورطاتها.
إن الواقع الذي عاشه يوسف عليه السلام هو في الحقيقة أشد من أي واقع يقابله شاب منا،
فلقد تهيأت له كل أسباب الفاحشة ودواعيها :
فالشباب والقوة والشهوة متوفرة؛ فقد كان في عنفوان شبابه، وهو يحتاج لتصريف شهوته وهو عزب، ولا مصرف له حلال، وقد بذلت له ولم يسع إليها..
والمرأة جميلة؛ فهي زوجة العزيز ومثله لا يتزوج إلا بأجمل النساء.ولا خوف من العقوبة؛
فالمرأة هي الطالبة والراغبة، وقد طلبت وأرادت بل وراودت، فكفته مؤنة التلميح أو التصريح بالرغبة.وقد أغلقت الأبواب عليهما ليكونا في مأمن، ولترفع عنه حرج الخوف من الفضيحة. ثم هو غريب في بلد لا يعرفه أحد؛ فلا خوف من أن يفتضح، وهو خادم وهي سيدته، فهو تحت سلطانها وقهرها، فيخاف إن لم يجبها أن يطوله أذاها.
وقد عانى عظم الفتنة وشدة الإغراء..
فالمرأة لا شك قد أعدت للأمر عدته وبيتته بليل وخططت له، فدخلت وأغلقت الأبواب كل الأبواب، وبدأت في المراودة، ومثل هذه لابد أنها تزينت بكل زينة وجمعت كل فتنة، فما ملك إلا الهرب،
وأنقذه هذه المرة وجود سيده لدى الباب رغم أن ردة فعله كانت مخيبة للآمال.
تكرر الإغراء
لقد تكرر الموقف لا شك مرات، وقد هددته وتوعدته وخوفته بالسجن، ورأى جرأتها على زوجها وقدرتها على تنفيذ أمرها، وإصرارها على تحصيل مبتغاها في قضاء وطرها، والإعلان بذلك أمام النسوة في وقاحة وعدم حياء أو خوف، مع أمنها مكر زوجها؛ فهو كأكثر رجال هذه الطبقة لا يمثل الطهر والشرف كبير قيمة لديهم
وهذا ظاهر من موقفه: {يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين}[يوسف:29].لقد أعلنتها صريحة: {ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما آمروه ليسجننَّ وليكونًا من الصاغرين}[يوسف:32]. فما وجد الصدّيق بعد كل هذا إلا أن يعتصم بالله، وأن يقدم رضًا الله على هوى النفس،
بل ويرضى بالسجن (وأرجو أن نلاحظ ذلك) ترك اللذة والشهوة، وآثر عليها السجن بما فيه، وهو لا يدري متى سيخرج منه، ولعله لا يخرج أبدًا، لكنه كان أحب إليه من رغبة الشباب ولذة الحرام، فأطلقها صريحة: {رب السجن أحب إليَّ مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهنَّ أصب إليهنَّ وأكن من الجاهلين}[يوسف:33].إننا يا شباب نحتاج إلى استحضار هذا الموقف وأشباهه لنتخذه أنموذجًا يحتذى، ومثلاً يقتدى، ونتشبث بما تشبث به يوسف لننجو من أغلال الشهوة وذل المعصية.
قوارب النجاة:
لقد تمسك الصادق العفيف "يوسف" بأمور كانت سببًا بعد توفيق الله وحفظه في عصمته وصيانته، ولو تمسك بها كل واحد منا لبلغ بأمر الله بر الأمان كما بلغه يوسف
:أولها:
خوف الله ومراقبتهلقد كان في خلوة لا يراه من البشر أحد، والضغوط كلها عليه، ومداخل الشيطان كثيره، فما بحث عن تبريرات، ولا استسلم لوخز الشهوات واستحضر في ذلك الموقف العظيم خوفه من الله تعالى ومراقبته له، وتعظيمه لحق الله تعالى فقال لما راودته بملء فيه:
{معاذ الله}،
{إنه لا يفلح الظالمون}
.وما أجمل هذا الخوف وما أجل عاقبته التي أخبر بها نبينا صلى الله عليه وسلم في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ومنهم: "...ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله..."
.ثانيها:
توفيق الله وحفظه لعبده: فلما رأى الله تعالى منه صدقه وصبره صرف عنه السوء وصرفه هو عن السوء صيانة له وتكريما وجزاء على عفته:
{كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين}[يوسف:24].
ثالثها:
فراره عن أسباب المعصية:
فلما رأى منها ما رأى، وخاف على نفسه فر منها وهرب إلى الباب يريد الخروج، وهي تمسك بتلابيبه وهو يشد نفسه وينازعها حتى قدت قميصه من شدة جذبها له وشدة هربه منها.وهذا الفرار هو أعظم أسباب النجاة، فالفرار من الأسواق المختلطة، والفرار من المتنزهات، والفرار من الخلوة بالأجنبيات، وصيانة النظر عن رؤية المحرمات والعورات، والبعد عن مواقع الشهوة والعري في النت والفضائيات،
كلها من أسباب الفرار بالدين من الفتن ..
وخلاصتها غض الأبصار عن الوقوع في حمى الأخطار.كل الحوادث مبدأهـــا من النظــر ومعظم النار من مستصغر الشرركم نظرة بلغت من قلب صاحبها كمبلغ السهم بين القــــــوس والوتريســــر مقلته ما ضــــــر مهجته لا مرحـــــبا بسرور جاء بالضررومن صدق الفرار أن يفر الواحد منا من قرناء السوء الذين يذكرونه بالمعاصي، ويحدثونه عنها وعن سبلها ووسائلها وكيفية الوصول إليها،
بل ويمدونه بها وييسرونها عليه،، فهؤلاء معرفتهم في الدنيا عار وفي الآخرة خزي وبوار .ومن أراد السلامة فليلزم أهل التقى ومواطن الخير وأصحاب العبادة كما قال العالم لقاتل المائة نفس:
"ودع أرضك هذه فإنها أرض سوء واذهب إلى أرض كذا فإن فيها قوما يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم".
رابعها:
الدعاء والالتجاء إلى الله:فقلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها ويصرفها كيف يشاء، فهو سبحانه القادر أن يثبت قلبك ويصرف همم أهل السوء عنك، والتوفيق كله بيده، والخذلان أن يكلك إلى نفسك.
وقد علم يوسف ذلك؛ فالتجأ إلى الحصن الحصين والركن الركين:
{وإلا تصرف عني كيدهم أصب إليهنَّ وأكن من الجاهلين * فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهنَّ إنه هو السميع العليم}[يوسف:33، 34].
فإذا أردت العصمة فاعتصم بربك: {ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم}[آل عمران:101].
خامسها:
تهويل خطر المعصية:فقد رأى الكريم أن الفاحشة أمر عظيم وخطب جليل، وتجرؤ على حدود الله خطير، وتفكر في عقوبة الآخرة، فهانت عليه عقوبة الدنيا، فاختار السجن ومرارته على أن يلغ في عرض لا يحل له، أو أن يقضي وطرًا في غير محله: {قال رب السجن أحبُّ إلي مما يدعونني إليه}[يوسف:33]
.سادسها:
الاعتصام بالإيمان:فالإيمان يصون أهله ويحمي أصحابه، ومن حفظ الله تعالى حفظه الله في دينه ودنياه وأهله وأخراه، وما عصم يوسف عليه السلام إلا الإيمان بربه وصدقه معه وإخلاصه له، وقد سجل الله له ذلك فقال: {إنه من عبادنا المخلصين}[يوسف:24].
الزواج أو الصوم
:لقد عالج رسول الله صلى الله عليه وسلم مشكلة الشهوة عمليًا بدعوة القادرين على سرعة إعفاف النفس، وكذلك الآباء على سرعة تزويج أبنائهم لرفع الحرج عنهم ودفع القلق وجلب الاستقرار النفسي والاجتماعي، فإن دعت الظروف وامتنعت القدرة فاللجوء إلى الصوم، فإنه يقطع الشهوة ويحطم جموح النفس:
"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج. ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"
.تذكر عاقبة العفة:
وهو معين للشاب على هجر الفاحشة ومقاومة الشهوة الجامحة أن يتذكر عاقبة العفة الدنيوية والأخروية. فأهل العفة هم أهل ثناء الله وفلاح الآخرة: {قد أفلح من تزكى}[الأعلى:14].
{والذين هم لفروجهم حافظون.... أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون}[المؤمنون:5]. وأهل العفة هم أهل المغفرة والأجر العظيم:
{والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرًا عظيمًا}[الأحزاب:35].
وأهل العفة هم أهل الجنة: "من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة".
ثم تذكر الإحساس بلذة الانتصار على النفس والشيطان، والتخلص من رقة المعصية ومذلة الذنب وكسرة النفس والقلب، وخوف عقوبة الآخرة.
وللأسرة دور أيضًا:
إننا ونحن ندعو شبابنا للعفة ومقاومة الشهوة لا ينبغي أن نغفل دورنا كآباء وولاة أمور، بل الواجب على الوالدين تيسير أسباب العفة للأبناء، ودفع غوائل الشهوة عنهم. فغرس الإيمان في القلوب بحسن التربية والتنشئة،
وسد ذرائع الشهوة بإخراج آلات اللهو والإغراء من البيوت، والعلاقة الأخوية ورابطة الصداقة مع أبنائنا التي تحمي من قرناء السوء، وحسن الاستماع والإنصات لمشكلات الأبناء، مع البحث عن العلاج السليم دون التأنيب والاندفاع، مع فتح باب المصارحة لإيجاد أيسر الحلول من أقرب الطرق.. كلها معينات للأبناء، ولا تنسوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".

Friday, March 23, 2007

قصة الشيخ الوقور وركاب القطار

كم هي شيقة !! وكم هي معبرة !! وكم هي خاصة بكل واحد منا !! فأنا وأنت وهو وهي قد عايشناها لحظة بلحظة .. !! حصلت هذه القصة في أحد القطارات ... ففي ذات يوم أطلقت صافرة القطار مؤذنة بموعد الرحيل .. صعد كل الركاب إلى القطار فيما عدا شيخ وقور وصل متأخرا .. لكن من حسن حظه أن القطار لم يفته .. صعد ذلك الشيخ الوقور إلى القطار فوجد أن الركاب قد استحوذوا على كل مقصورات القطار .. توجه إلى المقصورة الأولى ... فوجد فيها أطفالا صغارا يلعبون و يعبثون مع بعضهم .. فأقرأهم السلام .. وتهللوا لرؤية ذلك الوجه الذي يشع نورا وذلك الشيب الذي أدخل إلى نفوسهم الهيبة والوقار له .. أهلا أيها الشيخ الوقور سعدنا برؤيتك .. فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس ؟؟ .. فأجابوه : مثلك نحمله على رؤسنا .. ولكن !!! ولكن نحن أطفال صغار في عمر الزهور نلعب ونمرح مع بعضنا لذا فإننا نخشى ألا تجد راحتك معنا ونسبب لك إزعاجا .. كما أن وجودك معنا قد يقيد حريتنا .. ولكن إذهب إلى المقصورة التي بعدنا فالكل يود استقبالك ... توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة الثانية .. فوجد فيها ثلاثة شباب يظهر انهم في آخر المرحلة الثانوية .. معهم آلات حاسبة ومثلثات .. وهم في غاية الإنشغال بحل المعادلات الحسابية والتناقش في النظريات الفيزيائية .. فأقرأهم السلام .... ليتكم رأيتم وجوههم المتهللة والفرحة برؤية ذلك الشيخ الوقور .. رحبوا به وأبدوا سعادتهم برؤيته .. أهلا بالشيخ الوقور .. هكذا قالوها .. فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس ..!!! فأجابوه لنا كل الشرف بمشاركتك لنا في مقصورتنا ولكن !!! ولكن كما ترى نحن مشغولون بالجا والجتا والمثلثات الهندسية .. ويغلبنا الحماس أحيانا فترتفع أصواتنا .. ونخشى أن نزعجك أو ألا ترتاح معنا .. ونخشى أن وجودك معنا جعلنا نشعر بعدم الراحة في هذه الفرصة التي نغتنمها إستعدادا لإمتحانات نهاية العام .. ولكن توجه إلى المقصورة التي تلينا .. فكل من يرى وجهك الوضاء يتوق لنيل شرف جلوسك معه ... أمري إلى الله .. توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التالية .. فوجد شاب وزوجته يبدوا أنهم في شهر عسل .. كلمات رومانسية .. ضحكات .. مشاعر دفاقة بالحب والحنان ... أقرأهما السلام .. فتهللوا لرؤيته .. أهلا بالشيخ الوقور .. أهلا بذي الجبين الوضاء .. فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس معهما في المقصورة ؟؟؟ فأجاباه مثلك نتوق لنيل شرف مجالسته .. ولكن !!! .. ولكن كما ترى نحن زوجان في شهر العسل .. جونا رومانسي .. شبابي .. نخشى ألا تشعر بالراحة معنا .. أو أن نتحرج متابعة همساتنا أمامك .. كل من في القطار يتمنى أن تشاركهم مقصورتهم .. توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التي بعدها .. فوجد شخصان في آوخر الثلاثينيات من عمرهما .. معهما خرائط أراضي ومشاريع .. ويتبادلان وجهات النظر حول خططهم المستقبلية لتوسيع تجارتهما .. وأسعار البورصة والأسهم .. فأقرأهما السلام ... فتهللا لرؤية .. وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أيها الشيخ الوقور .. أهلا وسهلا بك يا شيخنا الفاضل .. فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس ؟؟؟ فقالا له : لنا كل الشرف في مشاركتك لنا مقصورتنا ... بل أننا محظوظين حقا برؤية وجهك الو ضاء .. ولكن !!!! " يالها من كلمة مدمرة تنسف كل ما قبلها " .. كما ترى نحن بداية تجارتنا وفكرنا مشغول بالتجارة والمال وسبل تحقيق ما نحلم به من مشاريع .. حديثنا كله عن التجارة والمال .. ونخشى أن نزعجك أو ألا تشعر معنا بالراحة .. اذهب للمقصورة التي تلينا فكل ركاب القطار يتمنون مجالستك .. وهكذا حتى وصل الشيخ إلى آخر مقصورة .. وجد فيها عائلة مكونة من أب وأم وابنائهم .. لم يكن في المقصورة أي مكان شاغر للجلوس .. قال لهم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فردوا عليه السلام .. ورحبوا به ... أهلا أيها الشيخ الوقور .. وقبل أن يسألهم السماح له بالجلوس .. طلبوا منه أن يتكرم عليهم ويشاركهم مقصورتهم .. محمد اجلس في حضن أخيك أحمد .. أزيحوا هذه الشنط عن الطريق .. تعال يا عبد الله اجلس في حضن والدتك .. أفسحوا مكانا له .. حمد الله ذلك الشيخ الوقور .. وجلس على الكرسي بعد ما عاناه من كثرة السير في القطار .. توقف القطار في إحدى المحطات ... وصعد إليه بائع الأطعمة الجاهزة .. فناداه الشيخ وطلب منه أن يعطي كل أفراد العائلة التي سمحوا له بالجلوس معهم كل ما يشتهون من أكل .. وطلب لنفسه " سندويتش بالجبنة " ... أخذت العائلة كل ما تشتهي من الطعام .. وسط نظرات ركاب القطار الذين كانوا يتحسرون على عدم قبولهم جلوس ذلك الشيخ معهم .. كان يريد الجلوس معنا ولكن .. صعد بائع العصير إلى القطار .. فناداه الشيخ الوقور .. وطلب منه أن يعطي أفراد العائلة ما يريدون من العصائر على حسابه وطلب لنفسه عصير برتقال .. يا الله بدأت نظرات ركاب القطار تحيط بهم .. وبدأوا يتحسرون على تفريطهم .. آه كان يريد الجلوس معنا ولكن ... صعد بائع الصحف والمجلات إلى القطار .. فناداه الشيخ الوقور وطلب مجلة الزهرات أمل هذه الأمة .. للأم ... ومجلة كن داعية .. للأب .... ومجلة شبل العقيدة للأطفال .... وطلب لنفسه جريدة أمة الإسلام .. وكل ذلك على حسابه ... ومازالت نظرات الحسرة بادية على وجوه كل الركاب ... ولكن لم تكن هذه هي حسرتهم العظمى ... توقف القطار في المدينة المنشودة .. واندهش كل الركاب للحشود العسكرية والورود والإحتفالات التي زينت محطة الوصول .. ولم يلبثوا حتى صعد ضابط عسكري ذو رتبة عالية جدا .. وطلب من الجميع البقاء في أماكنهم حتى ينزل ضيف الملك من القطار .. لأن الملك بنفسه جاء لاستقباله .. ولم يكن ضيف الملك إلا ذلك الشيخ الوقور .. وعندما طلب منه النزول رفض أن ينزل إلا بصحبة العائلة التي استضافته وان يكرمها الملك .. فوافق الملك واستضافهم في الجناح الملكي لمدة ثلاثة أيام أغدق فيها عليهم من الهبات والعطايا .. وتمتعوا بمناظر القصر المنيف .. وحدائقه الفسيحة .. هنا تحسر الركاب على أنفسهم أيما تحسر .. هذه هي حسرتهم العظمى .. وقت لا تنفع حسرة .. والآن بعد أن استمتعنا سويا بهذه القصة الجميلة بقي أن أسألكم سؤالا ؟؟؟ من هو الشيخ الوقور ؟ ولماذا قلت في بداية سرد القصة : وكم هي خاصة بكل واحد منا !! فأنا وأنت وهو وهي قد عايشناها لحظة بلحظة .. !! أعلم إنكم كلكم عرفتموه .. وعرفتم ما قصدت من وراء سرد هذه القصة .. لم يكن الشيخ الوقور إلا الدين ... إبليس عليه لعنة الله إلى يوم الدين توعد بإضلالنا .. وفضح الله خطته حينما قال في كتابه الكريم { ولأمنينهم } إبليس أيقن انه لو حاول أن يوسوس لنا بأن الدين سيئ أو انه لا نفع منه فلن ينجح في إبعادنا عن الدين ... وسيفشل حتما .. ولكنه أتانا من باب التسويف .. آه ما أجمل الإلتزام بالدين .. ولكن مازالوا أطفالا يجب أن يأخذوا نصيبهم من اللعب واللهو .. حرام نقيدهم .. عندما يكبرون قليلا سوف نعلمهم الدين ونلزمهم به .. ما اجمل الإلتزام بالدين ولكن .. الآن هم طلبة مشغولون بالدراسة .. بالواجبات والإمتحانات .. بعد ما ينهوا دراستهم سيلتزمون بالدين .. وسيتعلمونه .. أو مازلنا في شهر العسل .. الدين رائع ولكن سنلتزم به غدا .. مازلنا نكون أنفسنا بعد أن أقف على رجلي في ساحة التجارة سأهتم كثيرا بديني .. وسألتزم به .. ولا ندري هل يأتي غدا ونحن أحياء .. أم نكون وقتها تحت الثرى .... !!! التسويف هو داء نعاني منه في أمورنا كلها .. نؤمن بالمثل القائل : لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ولكننا لا نطبق ما نؤمن به على أرض الواقع .. لذا نفشل في بناء مستقبلنا في الدنيا .. كما في الآخرة .. فالعمر يمضي ونحن نردد .. غدا سأفعل .. سأفعلها ولكن بعد أن أفرغ من هذه .. مازلت صغيرا إذا كبرت سأفعلها .. بعد أن أتزوج سألتزم بالدين .. بعد أن أتخرج .. بعد أن أحصل وظيفة .. بعد أن .. بعد أن
وتأتى النهـــــــــــــــــــــــــايه

خاتمة حسنة لمن حافظت علي صلاتها

الليلة موعد زفافها .....كل الترتيبات قد اتخذت الكل مهتم بها أمها وأخواتها وجميع أقاربها...... بعد العصر ستأتي الكوافيره لتقوم بتزيينها ...... الوقت يمضي لقد تأخرت الكوافيره ..... هاهي تأتى ومعها كامل عدتها ..وتبدأ عملها بهمة ونشاط والوقت يمضي سريعا ....(بسرعة قبل أن يدركنا المغرب) وتمضي اللحظات ............. وفجأة..ينطلق صوتا مدويا ..انه صوت الحق ..انه آذان المغرب.... العروس تقول بسرعة فوقت المغرب قصير ........ الكوافيره تقول نحتاج لبعض الوقت اصبري فلم يبقى الاالقليل........ ويمضي الوقت ويكاد وقت المغرب ان ينتهي .. العروس تصر على الصلاة ...والجميع يحاول ان يثنيها عن عزمها ...حيث انك إذا توضئتي فستهدمي كل ما عملناه في ساعات ..ولاكنها تصر على موقفها .. وتأتيها الفتاوى بأنواعها فتارة اجمعي المغرب مع العشاء وتارة تيممي ... ولكنها تعقد العزم وتتوكل على الله فما عند الله خير وأبقى .. وتقوم بشموخ المسلم لتتوضأ ........ضاربة بعرض الحائط نصائح اهلها... وتبدء الوضوء (بسم الله )..حيث افسد وضوئها ماعملته الكوافيره.. وتفرش سجادتها لتبدء الصلاة (الله اكبر ) نعم الله اكبر من كل شيء..نعم الله اكبر مهما كلف الامر.... وهاهي في التشهد الاخير من صلا تها ..... وهذه ليلة لقائها مع عريسها... هاقد انهت صلاتها... وماان سلمت على يسارها حتى اسلمت روحها الى بارئها ورحلت طائعة لربها عاصية لشيطانها ........... اسأل الله ان تكون زفت الى جنانها .........................

Thursday, March 22, 2007

The story worth reading

it said that a woman entered the Dawud (peace be upon him) said : Janbi Lord God is unjust or just? Daoud said : Yaamrah and putting it is that of Justice, Igor, and then said to her : Magstk? She said : I am a widow I have three daughters of my women spinning hands. When was stressed yesterday Ghazli in red rag, I wanted to go to the market to Abian informed by my kids, if I had destroyed the quail and the rag, yarn, gold, but the sad thing Aamlc informed by my kids, While women with David (peace be upon him) to speak as part knocked on Dawood authorized to enter and if ten traders every one hundred dinars hand SAYING : Janbi Aetha to God oversees, said to David (peace be upon him) : McCann reason Hamlkm this money?, They Janbi God we Fhajt boat in the wind and we are about to drown quail If we had been a breach and the red yarn Vsddena defect by boat Vhant Alinaalerih and Anced defect, and that the charity dedicated to God each and every one of us a hundred dinars, and the money in your hands typically to those who wanted, Valtft David to women and said to them : You traded employer in the land, sea and Tjalinh unjust?! He gave a thousand dinars, and said Anafqiha to your children

قصة طفل يصرخ اثناء الصلاة

القصة رواها امام أحد المساجد
قال: كان هناك صبي صغير
عمره لا يتجاوز الـــ 10 سنوات .....
كان يصلي في المسجد دائما.. وكان دائما يقف في الصف الأول وراء الامام..
وكان يرفع صوته أثناء القراءة وخاصة عندما يقرأ الامام سورة الفاتحة
فأن الولد يقول.. آمين... بصوت عالي..بحيث انه يزعج المصلين..
وفي يوم من الايام جلس الامام مع الطفل ليبين له أن تصرفه خاطيء
وبمجرد أن سأله...لماذا تتصرف هذا التصرف...؟؟
رد الطفل على الامام:بيتنا قريب من المسجد.. ووالدي لا يصلي أبدا.. وأنا
أصرخ كي يسمع صوتي من مكبر الصوت (مايكروفون) المسجد.. فيعرف
انني أصلي فيحضر هو ويصلي في المسجد....!!!!!!!! !!!!!!!!! !!!!!!!!
قال الامام وقف شعري واقشعر بدني....عندما سمعت رد هذا الطفل..
فاتفق الامام مع مجموعة من الجيران ليذهبوا الى والد الطفل ويقدموا له النصيحة..
فذهبوا اليه ونصحوه وذكروه بأهمية الصلاة ،،والعقاب الذي يلحق بتاركيها..
فقال الامام والله ان الرجل.. والد الصبي ..أصبح لا يفوت أي صلاة.. ويصلي كل
فريضة في المسجد


سبحان الله العظيــــــــــــــم

Tuesday, March 20, 2007

إمام إحدى المساجد

منقولة عن موقع الاستاذ عمرو خالد
منذ سنوات ، انتقل إمام إحدى المساجد إلى مدينة لندن بريطانيا، و كان يركب الباص دائماً من منزله إلى البلد. بعد انتقاله بأسابيع، وخلال تنقله بالباص، كان أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق.
وذات مرة دفع أجرة الباص وجلس،
فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن المفترض من الأجرة. فكر الإمام وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه.
ثم فكر مرة أخرى
وقال في نفسه: "إنسَ الأمر، فالمبلغ زهيد وضئيل ، و لن يهتم به أحد ...كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ، إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت. توقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام ، ولكنه قبل أن يخرج من الباب ،
توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنساً وقال له: تفضل، أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!!! فأخذها السائق وابتسم وسأله: "ألست الإمام الجديد في هذه المنطقة؟
إني أفكر منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام،
ولقد أعطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك"!!!!! وعندما نزل الإمام من الباص،
شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من رهبة الموقف!!! فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه،
و نظر إلى السماء و دعا باكيا: يا الله ، كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!! وبعد
تذكروا إخوتي وأخواتي ، فنحن قد لا نرى أبداً ردود فعل البشر تجاه تصرفاتنا .. فأحياناً ما نكون القرآن الوحيد الذي سيقرؤه الناس أو الإسلام الوحيد الذي سيراه غير المسلم .. لذا
يجب أن يكون كلٌ مِنَّا مثَلاً وقدوة للآخرين ولنكن دائماً صادقين ، أمناء لأننا قد لا نُدرك أبداً من يراقب تصرفاتنا ، ويحكم علينا كمسلمين

Sunday, March 18, 2007

قصة تستحق القراءة

روى أن امرأة دخلت على داوود(عليه السلام ) فقالت : يانبى الله ربك ظـالم أم عـادل؟ فقال داوود : ويحط ياامرأة هو العدل الذى لايجور, ثم قال لها : ماقصتك؟ قالت : أنا أرملة عندى ثلاث بنات أقوم عليهن من غـزل يـدى, فلما كـان أمـس شـددت غـزلـى فى خرقة حـمراء وأردت أن أذهـب الـى الســوق لأبيـعه أبلـغ بـه أطـفـالـى, فـاذا أنـا بطـائـر قــد انقض على وأخذ الخرقـة والغزل وذهـب, وبقيت حزينة لاأمـلك شــىء ابـلـغ بــه أطفــالـى, فبينما المـرأة مــع داوود(عليه السلام) فـى الكــلام اذ بـالبـاب يطرق على داوود فاذن بـالدخول واذا بعشرة من التجار كل واحـد بيـده مـائة دينـار فقالـوا : يـانبى الله أعطهـا لمستحقهـا, فقـال لهم داوود(عليه السلام) :مـاكـان سبـب حملكم هذا المـال؟, قالـوا يانبـى الله كنـا فى مـركب فهاجت علينا الريـح وأشرفنا على الغرق فاذا بطائر قد ألقـى علينـا بخرقة حمـراء وفيهـا غزل فسددنـا به عيب المركب فهانت علينـاالريـح وانسد العيـب, ونذرنـا لله أن يتصدق كل واحـد منـا بمـائـة دينــار, وهــذا المـال بـين يديـك فتصدق بـه علـى مـن أردت, فـالتفـت داوود الــى المــرأة وقــال لـهــا : رب يتجــر لــك فــى البــر والبحـر وتجعلينه ظـالمـا؟! وأعطـاهـا الألف دينـار, وقـال أنفقيـها علـى أطفالك

العصفور والحية وقاطع الطريق

عـن بشـر بـن الحارث الحافى أنه قـال: اعترضت قـاطع طريق يدعى عكبر الكردى,
فقلت له: ماسبب رجوعك الى الله تعالى؟
فقال: كنت فى بعـض الضـواحـى أقطـع الطــريــق, وكـان فيـهـا ثــلاث نخـلات نخـلة منهـا لاتثمــر, واذا بعصفــور يـأخذ من حمـل النخلـة التـى تثمر رطبـه فيضعهـا فـى النخلة التى لاتثمر, فلم أزل أعد عليه عشر مرات,
فخطر بقلبى: قم وانظر! فنظرت, فاذا فى رأس النخلة حية عمياء- والعصفور يضع الـرطبـات فـى فـم الحيـة.فبكيـت وقـلت: ياسيدى! هذه حية قد أمر نبيك بقتلهـا؛ أعميتها وأقمت لها عصفورا يقوم بالكفاية؛ وأنا عبدك, أقر بـأنـك واحـد, أقمتنـى لقطـع الطـريـق واخـافـة السبيـل؟! فوقع فى قلبى: يـاعـكبـر! بـابـى مـفـتـوح, فـكسـرت سيـفــى, ووضـعـت التـراب علـى رأســى, وصـحـت: التـوبـة ! التـوبـة! فـاذا بـهـاتـف يـقــول : قــد تبـنـا عليـك! فانتبه رفقائى, فقالوا: مالك؟ قد أزعجتنا! فقلت : كنت مهجورا, وقد صولحت, فقالوا : ونحن أيضا كنا مهجورين, وقد صولحنا, فرمينا ثيـابنـا واغـتسلنـا وأحرمنـا كلنـا, فما زلنا كذلك ثلاثة أيام نصيح ونبكى ونحـن حيـارى,
فوردنـا اليـوم الثالث علـى قـريـة, واذا بـامـرأة عميـاء جالسة على باب القرية, فقالت فيكم عكبر الكردى؟ فقال أحدنا نعم, ألك حـاجـة؟ قـالـت نعـم؛ لـى ثلاث ليال أرى النبى صلى الله عليه وسلم فى النـوم, وهـو يقـول : اعـط عكبر ماتركه ولدك, فأخرجت لنا ستين شقة أى قـطـعة فـائـتـزرنا (الايـذار هـو مـايـلبـسـه الـرجـل ليغطى عـورته) ببعضها ودخلنا البادية الى أن أتينا البيت
Bishr bin Harith Alhafy, he said : intercepted a bandit named Akber Kurdish, I told him : What is the reason behind Rjok to God? He said : I was in some suburbs Cut the road, where Three Nkhlat; Nakhla them do not bear fruit , and A sparrow take from carrying climber, which yielded a wet Vidhana climber in which does not bear fruit , Azle was prepared by ten times, the danger Baklbe : Qom and see! I looked, if the top climber in a live blind-and the bird Alertabat put in the mouths of living. I cried and I said :my god! This may live your Prophet is demanding; Became blind and I have written to the sparrow; I Abdk, I know he is not God but You , I am a bandit and assaulted people ?! He signed in my heart : Oh Akber ! Section repentance open, breaking weep, and put soil on my head, and true repentance :! Repent! He signed in my heart: Outdated God you ! My friends woke up , SAYING : What the news ? Have plagued us! I said : I was Guilty, and My God outdated, SAYING : We, too, we were abandoned, has Outdated us God , We take our clothes and take shower, we continue to eat well as three days and we weep and eventually, we went in third day to the village, and found blind woman sat at the door of the village, said Akber Kurdish you? Each said yes, you need? she said yes; me three nights to see the Prophet peace be upon him in the bedroom, he said : Give Akber Legacy son, and pushed us(Alaithar) flat piece of 60th clothes we wear it (Alaithar is what men wear to cover himself) and we seemed to come home
Hit news on darabet.com!

قصة و عبرة

كان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقع وفي احد الأيام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته وابنه يبكيان من الجوعمر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له أنا متعب فقال له اتبعني إلى البحرفذهبا إلى البحر، وقال له صلي ركعتين فصلى
ثم قال له قل بسم الله فقال بسم الله. ..
ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة. قال له بعها واشتر طعاماً لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرةفقال له الشيخ لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكةأي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً،
ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له خذها أنت وعيالكوفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يدهوقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال له اخذي الفطيرتينفابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدل على أبو نصر الصياد؟فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم ماتولم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك . يقول أبو نصر الصيادوتحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر اللهومرت الأيام وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسيوفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك ،
فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئاتفقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفسأو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئاتوبكيت وقلت ما النجاةوأسمع المنادي يقول هل بقى له من شيء ؟فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان
فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات. فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟
فأسمع الملك يقول: بقى له شيءفقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين)
فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت
فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح و ترجح وترجح كفة الحسناتوأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجافاستيقظت من النوم فزعا أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما
خرجت السمكة
In the town was a man named Abu Nasr fisherman lives with his wife and son in poverty and extreme poverty one day while he was walking on the road Mgmoma concerned about where his wife and son Epkian of Aljuomar Grand Muslim scholars and "Ahmed Bin Poor" and told him I am tired and said to him to Atabani Albaharvda to the sea, and said he prayed big quarterly then told him Say the name of God, said the name of God. .. Then throw the network pulled Bsmkh great. Bana and told him to buy food kills bench, and sold on the market and bought one Ftertin meat and other candies, and decided to go to feed them, Sheikh Sheikh went to him and gave him Fterhafqal Sheikh we feed ourselves if this is what came out Alsmkhai that the Sheikh was doing good for good, and was not expected to price, and then reply the pie to the men and said to him, you take them and Ayalkovi way to the home met a woman crying from hunger, with baby, because Alftertin in Idhugal in the same woman and her son, as my wife and my son Itaddouran starving What do? and look at the kind of women not likely to see the tears, and said to him, taking Alftertinvapthj me and smiled her joy .. He returned with gloom How Singam wife and daughter? And while he is concerned about is heard evidence from a man called Abu Nasr fisherman? Vdlh people to men .. He said that Apac Akarzni money had been twenty years since then Matolm showed him, Take my son this session thousand dirhams capital of APEC. Says Abu-Nasr Sayadotholt to the richest people, I have become houses and trade and I become --'000 dirhams in time to thank one Allahomart days, and I am more than handouts even liked Nevsiovi One night, I saw in a dream that the balance has been put and call pro-Abu-Nasr fisherman so for the weight and Hasnatk Siouatk, placed Hasnati has Siouati, Faraghat Alsiouatafqalt Where Our funds by? placed funds, if under every thousand dirhams lust Nevso thrilled the same as rolls of cotton is not worth anything, the sources Alsiouatopkit I thought what Nagahwasama say whether he has nothing? Fasama King wrote : Yes, until it Rakkaktan countries these Alerakkaktan (Alftertin) hangs in the balance alms Incomes alms even par with his minuses. Fajft and hear thought to say : Is he has nothing? Fasama King says : he has Shievgult : what is? He was told : tears, while women have been given Alerakkaktin (Alftertin) placed tears If the cornerstone Fthkult his handouts, Ffarht Fasama thought to say : Is he has nothing? He was told : Yes smile when a small child has been given Alerakkaktin expect and will likely outweigh Al_hussnatwasama thought says : We have survived have survived Vastiqit sleep shuddering say : If we feed ourselves out of this fish
. Hit news on darabet.com!