Monday, September 3, 2007

ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين

كان رجل من المجاهدين كثيرا في بلاد الروم
فلما كان في بعض الغزوات والمسلمون محاصرو بلد من بلاد الروم
اذ نظر الي امراة من نساء الروم في ذلك الحصن فهويها فراسلها
ما السبيل الي الوصول اليك ؟ فقالت ان تتنصر وتصعد الي
فاجابها الي ذلك فما راع المسلمين الا وهو عندها فاغتم المسلمون بسبب ذلك غما شديدا وشق عليهم مشقه عظيمه
فلما كان بعد مدة مروا عليه وهو مع تلك المراة في ذلك الحصن
فقالوا يا فلان ما فعل قرانك ؟ ما فعل علمك ؟ ما فعل صيامك ؟ ماذا فعل جهادك ؟ ما فعلت صلاتك ؟ فقال
اعلموا اني انسيت القران كله الا قوله" ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ذرهم ياكلوا ويتمتعوا ويلههم الامل فسوف يعلمون" وقد صار لي فيهم مال وولد

Friday, August 31, 2007

قصة مبكية جاتلي ع الميل

قصة مبكية

صحوت من النوم فجأة
في عيني نور غريب وقوي جدا
استعحبت أمر النور من أي أتى
واندهشت عندما وجدت الساعة تشير الساعة إلى 3 صباحا
وأن مصباح الغرفة كان طافياً ؟ !
حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟ !!!
وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ...
وجدت نصف يدي داخل الجدار
أخرجتها بسرعة !!
خرجت يدي
فنظرت إليها بعجب ؟؟ !!
أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت
اندهشت ؟؟ !!
ما الذي يحصل ؟؟
بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك
نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي ورأيته
يحلم بأنه يركب سيارة حديثة
وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً لناس أغنياء جداً
وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة
وكان سعيد جداً وكان يضحك
ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن !!
شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل ؟؟؟
فقمت من سريري
ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي
جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت... أمي... أمي !
ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ...
ولكنها لا ترد ..... وكأني لا ألمسها ..!!
بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي... أمي ..!!
صرخت ..... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟
وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ...
إذا بها تفوق من نومها كمن كانت بكابوس !
كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ...
فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت خافت: أمي أنا هنا .
فلم ترد علي .....
أمي ألا تريني ؟؟؟ !!
أمي ؟؟؟؟
ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي ... أمي .. أمي ..
وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها
وتقول بسم الله الرحمن الرحيم
ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توقضه من نومه ..
فأجابها ببرود.. نعم؟
فقالت له قم لأطمئن على ولديّ
فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي
فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك مصيبة
وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب
فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه ... أمي
فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها... لكن لم أستطع الإمساك به ..
وكأن يدي تخترقه
ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها ..
فإذا بها تمر مني ؟؟ !!
فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟ !
ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ...
دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح ..
الذي كان مضاءً بنظري
صعقت عندما وجدتني نائماً على سريري !!
فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ...
كيف أصبحت هنا وهناك
وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم .
فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد .
ورأيتها تقترب من سريري .
وتنظر إلي بعين حرص
وتزيد قرباً من النائم على سريري .
وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد
لكنه لم يرد ... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي
بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ..... محمد .... محمد
لوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد ....
وبدأت تعوي وهي تقول ..... محمد ..... محمد
فركضت إليها ... أبكي على بكائها ... أمي ... أمي
أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا
وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي
بكيت !!!
وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا
وهى تقول : محمد
فركض أبي إلى سرير
ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي .....
وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على حبيني
فتقول أمي : لم لا يرد محمد
والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل
استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟
فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد .
مات !!!!
فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت ..!
أمي أنا هنا ... والله لم أمت ... ألا تريني
أمي ...... أمي
أنا هنا انظري إلي
ألا تسمعيني
لكن بدون أمل
رفعت يدي ...لأدعو ربي
ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا
ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب
ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي
نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير
قلت له: اسكت أنت تعذبني !!
لكنه كان يزيد الصراخ
وأمي تبكي في حضن أبي
وزاد والنحيب
وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول
رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب
وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ..... بلا مصدر
تمعنت في القول سمعي
فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن
نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى
هزنى من شدته
كان يقول : ' لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ '
شعرت به مخاطباً إياي .
وفى هول الصوت
وجدت أيدي تمسك بي
ليسوا مثل البشر
يقولوا : تعال .
قلت لهم ومن انتم؟
وماذا تريدون؟
فشدوني إليهم فصرخت
أتركوني
لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي .....
هم يظنوا أني مت ...
فردوا : وأنت فعلاً ميت !!!!
قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء
ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة ؟
ألا تدرون أنكم في البداية ؟
وحلم طويل ستصحون منه
إلى عالم البرزخ !
سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟
قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر
ارتعشت خوفا
أي قبر؟
وهل ستدخلونني القبر
فقالا: كل ابن آدم داخله
فقلت: لكن ..!
فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم
فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .... كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي ...
وكنت أستعيذ الله منها وأتناساها .
لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر .
سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟
فقالا: إنما عملك وحده معك .
فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟
وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم ,,!!!
فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .... فوجدته مبتسماً بكل رضا
وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي .
سألتهم: لم يبكي؟ !
فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال
قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله
وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟
ماذا عني؟
أين سأكون ؟
هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟
أجيبوني ..
فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في الآخرة .
وأنت؟! كيف عشت دنياك ؟؟
فرددت : تائه؟ .. متردد ؟
قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح ؟
أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت ؟
لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام .
فقالا : وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟
فصرخت : ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟
فقالا: النار .. رحمة الله واسعة
ولا زالت رحلتك طويلة .
نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي يحملون صندوق على أكتافهم
ركضت مسرعاً إليهم
صرخت .... وصرخت .. ولم يرد علي أحد
أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ... لا تبكِ
.. أنا هنا أسمعيني ... أمي ... أمي ...
أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي وقلت في أذنه:
أبي ... استودعتك الله وأمي يا أبي ... فلترعاها ... وتحبها كما أحببتنا .... وأحببناك .....
صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا خلفك ...
إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ...
ولا تنسى أن تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ...
فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك .. حتى بعد موتك ...
فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح وإياك
والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها ...
وقفت على رأسهم كلهم ... وصرخت بكل صوتي :
وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا ..
نلتقي على سرر متقابلين .. إن كنا من أصحاب اليمين ..
لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ...
ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من وداعهم بلا وداع
لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني
وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري
ووضعوا روحي على جسدي في قبري
ورأيت أبي يرش على جسدي التراب
حتى ودعني .. وأغلق قبري
لا يشعرون بما أشعر
وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء
لكن لا ينفعني ندم
كنت أبكى وكانوا يبكون
كنت أخاف عليهم من الدنيا
وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني
وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم
وبدأت حياتي ... في البرزخ ....

لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله

Thursday, August 9, 2007

العابد والمذنب ..ما فعل الله بهما؟؟؟

ذكر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
أن رجلين من بني إسرائيل كانا متآخيين إلا أنهما يختلفان في العبادة ،
فالأول مجتهد فيها ، يصلُ قيام الليل بصيام النهار ، لا يألو في الاستزادة منها .. يرى صاحبه مقصّراً ، بل مذنباً مصرّاً على المعاصي ، فيأمره بالعبادة ، وينهاه عن المعصية ،
ولربّما وجده يوماً يشرب الخمر أو يرتكب معصية ، فنهاه عنها ، وهذا أمر يتصف به المسلم ، فيأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ،
وهكذا الدعاة دائماً .
إن العاصي حين أمره العابد أن يفعل الخير ، ونهاه عن المنكر قال له : " خَلّني وربي .. أبُعِثْتَ عليّ رقيباً ؟!
" احتدّ العابد من إصرار العاصي على ذنبه ، فاندفع يُقسم : أنّ الله لن يغفر له ، ولن يرحمه ، ولن يُدخله الجنّةَ .... فيقبض الله روحيهما ، فاجتمعا عند رب العالمين ،
،، ويا خسارة من يغضب الله عليه ، إن العابد نزع عن الله صفة الرحمة ، وصفة الغفران ، حين أقسم أن الله لن يغفر للعاصي ...
قال الله لهذا المجتهد : أكنتَ بي عالماً ؟ أو كنت على ما في يدي قادراً ؟ لأُخيّبَنّ ظنّك ، فأنا أفعل ما أشاء ... وقال للمذنب اذهب فادخل الجنّة برحمتي ...
إن الناس جميعاً ، صالحَهم وطالحَهم ، عابدهم وعاصيهم ، لن يوفـّوا الله نعمه ، وحين يدخلون الجنّة يدخلونها برحمته . .. قالها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا له : حتى أنت يا رسول الله ؟ قال : " حتى أنا إلاّ أن يتغمدَنيَ اللهُ برحمته "
وقال الله تعالى للآخر(للعابد) المتألّي على الله : اذهبوا به إلى النار ... لقد لفظ كلمة أهلكته فدخل النار ولم تنفعه عبادته .

Saturday, August 4, 2007

كأني أكلت


أغرب اسم مسجد في العالم

مسجد "كأنني أكلت" هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب ؟

هو جامع صغير في منطقة "فاتح" في اسطنبول

واسم الجامع باللغة التركية هو " صانكي يدم "أي كأنني أكلت

ووراء هذا الاسم الغريب قصــة ... وفيها عبرة كبيرة .

في كتابه الشيق "روائع من التاريخ العثماني" كتب الأستاذ الفاضل "أورخان محمد علي" .. قصةهذا الجامع ..

فيقول أنه : كان يعيش في منطقة "فاتح" شخص ورع اسمه خير الدين أفندي،

كان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق ، وتتوق نفسه لشراء فاكهة ، "أو لحم ، أو حلوى ،

يقول في نفسه : " صانكي يدم" .. يعني كأنني أكلت" أو "افترض أنني أكلت"!! ...

ثم يضع ثمن ذلك الطعـام في صندوق له ....

.ومضت الأشهروالسنوات ...

وهو يكف نفسه عن لذائذ الأكل ...

ويكتفي بما يقيم أوده فقط ،

وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا ،

حتى استطاع بهذاالمبلغ القيام ببناء مسجد صغير في محلته ،

ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقيــــر، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد ,

أطلقوا على الجامع

كأني أكلت

Tuesday, June 26, 2007

انا الدنيا

الفتاة التي وقع الجميع في حبها *
يحكى ان فتى قال لأبيه اريد الزواج من فتاة رأيتها ,
وقد أعجبني جمالها رد عليه وهو فرح وقال اين هذه الفتاة حتى أخطبها لك فلما ذهبا ورأى الاب هذه الفتاة أعجب بها
وقال لابنه اسمع يابني هذه الفتاة ليست من مستواك
وانت لاتصلح لها هذه يستحقها رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلي
, اندهش الولد من كلام ابيه وقال له كلا بل انا سأتزوجها ياابي وليس انت
تخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكله
وعندما قصا للضابط قصتهما قا
وعندما قصا للضابط قصتهما قال لهم احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم الاب
ولما رآها الضابط وانبهر من حسنها وقال لهم هذه لاتصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق مثلي
وتخاصم الثلاثة
وذهبوا اللي الوزير وعندما رآها الوزير قال هذه الفتاة لايتزوجها إلا الوزراء مثلي
وايضا تخاصموا عليها حتى وصل الامر الي امير البلده
وعندما حضروا قال انا سأحل لكم المشكله احضروا الفتاة فلما رآها الامير قال هذه لايتزوجها إلا امير مثلي
وتجادلوا جميعا ثم قالت الفتاة انا سوف اركض وانتم تركضون خلفي والذي يمسكني اولا انا من نصيبه ويتزوجني
وفعلا ركضت وركض الخمسة خلفها وفجأه
وهم يركضون خلفها سقط الخمسة في حفرة عميقه
, ثم نظرت عليهم الفتاة من أعلى وقالت : هل عرفتم من انا انا الدنيا
انا التي يجري خلفي جميع الناس ويتسابقون للحصول على ويلهون عن دينهم في اللحاق بي حتى يقعو في القبر ولم يفوزو بي

Thursday, June 21, 2007

قصة الشيوخ الثلاثة

خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها.. لم تعرفهم .. وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى ! أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.
سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا، إنه بالخارج.
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل.
قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا!
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة)، وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم !
دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة) !. دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل .. فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب!
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل .. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه !. وهي مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة: لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه .. أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.!
A woman came out of her house and saw three old men with long white beards sitting in her front yard. She did not recognize them. She said "I don't think I know you, but you must be hungry. Please come in and have something to eat."
" Is the man of the house in home?" they asked .
" No", she replied. "He's out ."
"Then we cannot come in", they replied .
In the evening when her husband came home, she told him what had happened
"Go tell them I am in home and invite them in."
The woman went out and invited the men in .
"We do not go into a House together!" they replied .
"Why is that?" she asked .
One of the old men explained : "His name is Wealth," he said as pointing to one of his friends, and said, pointing to another one , "He is Success, and I am Love ." Then he added, "Now go in and discuss with your husband which one of us you want in your home ."
The woman went in and told her husband what was said. Her husband was overjoyed . "How nice!" he said . "Since that is the case, let us invite Wealth. Let him come and fill our home with wealth !"
His wife disagreed . "My dear, why don't we invite Success?"
Their daughterinlaw was listening from the other corner of the house. She jumped in with her own suggestion : "Would it not be better to invite Love? Our home will then be filled with love ."
"Let us heed/follow our daughterinlaw' s advice," said the husband to his wife !
"Go out and invite Love to be our guest."
The woman went out and asked the three old men , "Which one of you is Love? Please come in and be our guest ."
Love got up and started walking toward the house. The other two also got up and followed him. Surprised, the lady asked Wealth and Success: "I only invited Love ; Why are you coming in?"
The old men replied together : "If you had invited Wealth or Success, the other two of us would've stayed out, but since you invited Love, wherever He goes, we go with him. Wherever there is Love, there is also Wealth and Success."

كان ياما كان

كان يما كان في قديم الزمان

رجل أسرف على نفسه بالمعاصي والذنوب

فأستشعر الرجل عظمة ما أرتكبه من جرم في حق الله

فقرر أن يذهب إلى حكيم القرية ودار الحوار بينهما


الرجل : استحلفك بالله أيها الحكيم أن تغيثني مما أنا فيه

الحكيم : تماسك أيها الرجل وقص لي قصتك

الرجل : أسرفت على نفسي من المعاصي والذنوب وكلما أردت إن أتوب أعود للمعاصي مرة أخرى فما السبيل أيها الحكيم

الحكيم : أممم..... أن إيمانك ضعيف أيها الرجل وأنت بحاجة لتقويته.

الرجل : أقوى ايمانى كيف أيها الحكيم ...بالله عليك أخبرني

الحكيم : ألم تعلم يا أخي إن الإيمان يزيد وينقص... يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي

الرجل : أعلم أيها الحكيم ولكن..
.

الحكيم : اصبر أيها الرجل ألا تريد الشفاء

الرجل : بلى

الحكيم : خذ هذه الرسالة وأقرأها جيدا وبعد ذلك عد إلى.


الرجل : إذا هات الرسالة


الحكيم : الرسالة هي ............ ......... ......... ......... ......... ...

أخي الحبيب السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه المقالة كتبتها بقلبي و أرجوا أن تصل إلى قلبك
أرجو منك أن تقرأها جيدا حتى تستفيد منها


(( المشكلة ))
أن الشباب كل الشباب يحبون الله و الرسول و يحبون التوبة و لكن كلما أعلن أحدهم التوبة لله عز وجل عاد للمعصية و يرجع ذلك لعظم داعي الشهوة في نفسه و ضعف داعي الإيمان في قلبه
جائتنى فكرة حل المشكلة من أن الإيمان يزيد و ينقص و أنه يزيد بالطاعات و ينقص بالمعاصي
(( فكانت الفكرة )) :
( أن الشاب يحرص على عمل الطاعات السهلة و الإكثار منها و يحرص على ترك المعاصي السهلة و البعد عنها و يحاول في الصعب.)
لو مشى الشباب على هذه الخطة لوجدوا أن طاعاتهم زادت و معاصيهم قلت و بذلك يزيد الإيمان في قلوبهم و لو زاد الإيمان في قلوبهم و كبر فلن تستطيع فتن الشهوات أن تنال منهم و تأخذهم ولأستقامو على أمر الله يفعلون كل أمر و يتركون كل نهى
الطاعات السهلة كثيرة مثل ذكر الله عز و جل و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الخلق :
لو حرص الشاب على ذكر الله مع كل نفس فذكر الله سهل على اللسان و ثقيل فى الميزان فليس أثقل في الميزان من لا إله إلا الله و حسن الخلق و بحث عن الطاعات السهلة و أكثر منها لكان نتيجة لذلك أن يزيد إيمانه
مثلا من يصلى فى البيت ممكن يصلى في المسجد و يا خد سبعة و عشرون ضعف الأجر و أجر المشي للمسجد
و من يصلى فى المسجد و لكنه يأتي فى الركعة الثانية لو بكر و دخل المسجد مع الأذان لأدرك السنة القبلية و الصف الأول و تكبيرة الإحرام و لا يخفى ما فى هذه الثلاثة من الثواب العظيم يحصل عليه بمجرد التبكير خمس دقائق فقط للمسجد .
و هكذا لو بحث الشاب عن الطاعات السهلة لوجد منها الكثير

كذلك المعاصي السهل تركها لو تركها الشاب لن يجد مشقة فى تركها و لكن ذلك سيكون له تأثير كبير على إيمانه
و مثال المعاصي السهل تركها الكذب و الغيبة و الشتم و السب و سوء الخلق و النميمة والوقيعة بين المسلمين
و عقوق الوالدين و قطيعة الرحم كلها كبائر يفعلها الشباب ببساطه و دون النظر لأثرها الهدام على الإيمان فى قلوبهم
فالشاب مطلوب منه عدم اليأس من المعصية الصعب تركها قط بل يحرص على ترك المعاصي السهل تركها و يحاول فى الصعب و عدم اليأس من عجزه عن الطاعات الصعب فعلها قط بل يحرص على فعل الطاعات السهل فعلها و الإكثار منها و البحث عنها و يحاول فى الصعب و فى وقت بسيط جدا سيجد إيمانه قد كبر و أصبح يفعل من الطاعات ما كان يظن أنه مستحيل عمله و يترك من المعاصي ما كان يظن أنه من المستحيل تركه
كذلك يجب ان يحب الشباب ربهم و يعبدونه عبادة المحب فيذكرونه و يسبحونه مهما كان حالهم مع المعصية

فالمحب لو أخطأ فى حبيبه يعود إليه فورا و يعتذر و يبدى الأسف و الندم على ما كان منه من إرسائه أما ما يفعله الشباب الآن فهي معامله الشريك الذى إذا أخطأ يقول هذا ماعندى و أنا أحسن من غيري و قد قدمت لك كذا و كذا من الطاعات و فى هذا كفاية.. انتهت الرسالة

............ ......... ......... ......... .......

وبعد مرور يومين

جاء الرجل للحكيم قائلا :
جزاك الله خيرا أيها الحكيم فإني ألاحظ أن مستوى ايمانى ارتفع مرة واحدة وأنى أشهد الله اننى بدأت فى عمل :
دراسة جدوى للتخلص من الذنوب التي امتلاء قلبي بها حتى أعزز العلاقات بيني وبين الله
وسأحرص دائما على ذكر الله مادمت حيا

الحكيم : الحمد لله الذى هداك لهذا الخير العظيم الذى يغفل عنه معظم الناس

الحكيم : وآخر نصيحتي إليك( هذا دواء الداء و لا ينفع الدواء بمجرد العلم به بل يجب تعاطى الدواء والاستمرار عليه حتى يشفيك الله من دائك )

Friday, May 4, 2007

حكمة بليغة

هل سترسلها إلى مديرك ؟؟؟
هل أنت مدير أم مهندس ؟
يحكى أن رجلا كان يركب بالونا هوائيا، لاحظ أنه قد ضل الطريق، فهبط قليلا حتى اقترب من الأرض. وإذ رأى سيدة في الأسفل نادى عليها بصوت عال : " أريد أن أسألك سؤالا : لقد قطعت وعداً لأحد زملائي بأني سأقابله، وتأخرت عن موعدي ساعة كاملة، وأنا لا أعلم أين أنا، يبدو أنني تهت. فهل يمكنك أن تخبريني أين أنا الآن؟

" رفعت السيدة رأسها وأجابت : " حسناً . أنت الآن فعليا داخل بالون يعلو عن سطح الأرض 10أمتار. وجغرافياً أنت بين 40 و 41 درجة شمال عرض، و 59 و 60 درجة غرب طول". فصاح بها الرجل : " ما هذا الذي تقولينه، فأنا لم أفهم شيئاً ! ". فأجابت : " انظر إلى المؤشرات الموجودة في البالون وستفهم " ...

فنظر الرجل ، ثم قال لها : " حسنا هذه الأرقام موجودة بالفعل. هل أنت مهندسة؟ " فأجابت : " نعم . كيف عرفت ؟" فرد قائلا : " لأن المعلومات التي أخبرتني بها صحيحة، ولكنها غير مفيدة. فأنا لا أختبر قدراتك الهندسية. إنما أريد أن أعرف أين أنا. أرجوك ! ألا تستطيعين الإجابة عن هذه السؤال البسيط دون استعراض أو تظاهر بالذكاء ؟ ".

نظرت إليه السيدة وقالت : هل أنت مدير ؟ ". فأجابها الرجل : " بالفعل . كيف عرفت ؟ ". قالت: ( ـ لأنك لا تعلم أين أنت ولا إلى أين أنت ذاهب. ـ ولأنك لم تصل مكانك إلا بفعل قليل من الهواء الساخن. ـ ولأنك قطعت وعداً على نفسك ولا تعلم كيف ستفي به. ـ ولأنك تتوقع ممن هم تحتك أن يطيعوك ويحلوا لك مشكلاتك

Wednesday, April 25, 2007

حكايتي مع العريس


قصة رائعة ..... ومسلية .. وفيها عبرة ..... أرسلها لي أحد الأصدقاء
من واقع الحياة
حكايتي مع العريس ......
الحكاية دي مايعرفهاش أي حد غير انا و ماما ..ماحكيتهاش لأي حد من أصحابي
احمم..مقدمة... عارفين ايه احساس واحده و هي ماشية في الشارع و تحس ان حد معجببيها..مش معاكسه يعني و كده ..لأ بيبقى فيه كده مواقف غريبة ..و على فكرة فيه جوازات كتير بتبدأ كده ...واحد يشوف واحده في الشارع..يمشي وراها ..يعرف ساكنةفين و يسأل عليها و يخطبها ..ابن عمي عمل كده مع واحدة بس لسعته حتت قلم على وشه ..علم على صداغه 3 أيام ..هو اتكيف قوي و قال "البت دي واضح انها مؤدبة و متربية "وراح خطبها ..آه والله..هي صحيح بعد كده اتضح ان ايديها بتطول في كل المواقف مش في الموقف ده بس ..بس و الله الراجل مبسوط و بيحلف باليوم الليشافها فيه..و بيلعن ...!! ولا بلاش
المهم أنا يوم نازله من البيت رايحه الشغل..حسيت ان فيه عين هتخرم قفايا ..بصيتورايا بسرعه كده في الخباثة لقيتلكم راجل انما ايه ..طول بعرض بارتفاع.ماسك فيايده شنطة سودا ولابس بدله و كرافته و نضارة شمس....عامل كده زي العيال الليبيطلعوا في الإعلانات..المهم الواد كان حليوة و انا قلبي هفهفله أولما لمحته ..استنيت شوية ع المحطه و بعدين جه الميكروباص..ركبت راح راكب ورايا..قلت الشياكه دي كلها هتركب مكروباص ليه يعني؟؟..أكيد في الأمر إن ..وجِه كمان قعد جنبي ....يا حلولي يا حلولي..بس كنت خايفه ليعاكس و ساعتها أناماعرفش أبويا ...باللي ف رجلي و لايهمني لا شباب إعلانات ولاحتى جمال مبارك ولا حاجه أبدا..بس لاقيته في نص المسافه كده ..بيميل عليا و بيقول باسلوب رزين كده :
- ...لو سمحتي ممكن أسأل حضرتك على حاجه ..
* وانتوا ماتعرفونيش... باتسطل لما حد يقولي حضرتك ..بس برضه مش سهله يعني..
صدرت الوش الخشب و قلتله ..خير بمناسبة ايه ؟...
- يعني كنت عايز أسأل بس ..هو حضرتك مرتبطه ..واضح انك مش مخطوبة ولامتجوزة ما فيش دبلة في ايديكي ..بس الإرتباط بأه لازم أتأكد منه من حضرتك..
* (حضرتك تاني يا حلولي).. قلتله والله الكلام ده ما يتقالش في مواصلات و بعدين اناماعرفكش و مش متعوده أكلم حد ماعرفوش ..
- طب يعني أنا لو معجب بحضرتك و عندي نيه أتقدم رسمي ..أعمل ايه ..أصلي بصراحه متابعك من مده بس دي أول مرة أتشجع و أحاول أكلمك ..
* ياحلاوة ياحلاوة متابعني من زمان ...ده واقع بأه..بس برضه علىمين ..لازم أثبت .. قلتله و الله لو حضرتك متابعني زي مابتقول تبقى عارف بيتي و عارف بابايا ..هو الوحيد اللي ينفع يتكلم في المواضيع دي ..لو سمحت ماتحرجنيش اكترمن كده ..جامده جامده يعني ...
- الحقيقة انت كده أثبتيلي اني أحسنت الإختيار....
* ياسلام ياسلام..الله الله ..هو ده الكلام ...لحد كده الأمور كلها صح و مية مية ..
صديته آه بس كمان قلتله كلم بابا..سيبتله سكه مفتوحه يعني .
الواد بأه التباع راح شاخط فيا في اللحظه دي ..الأجرة يا أبله والا هتركبواببلاش...يابن اللذينا ..دانا عماله أترسم من ساعتها تبعتر كرامتي كده ؟...جيت أمد ايدي جوه الشنطه لقيتلكوا الأخ بأه راح بسرعه مطلع فلوس و محاسبلي ..لأمايصحش ..لأ بأه اسمحيلي ..أنا لا يمكن أقبل واحده هاتقدملها تدفع و انا موجود...وجون وجون وجون ..هيتقدملي خلاص أيوة كده هو انا صحيح ماعرفش هو بيشتغل ايهو الا عايش فين والا بيقلد فنانين والا ايه نظامه بس الجواب بيبان من عنوانه.
وانا نازلة من المكروباص لقيته نزل معايا في نفس المحطه و بصلي و قاللي:
- أنا حبيت أنقذك يعني في المكروباص ..واضح قوي انك ماعاكيش فلوس...
* الدم ضرب في نافوخي.. انت هتتمنظر عليا والا ايه ؟..
- واضح ان شنطتك فاضية آخر الشهر بأه يالا وفرتلك أجرة المكروباص تنفعك..
* بصتله بذهول كده و قلت له ..مين اللي قالك الكلام الفارغ ده ..
انا عمري مامشي بشنطتي فيها أقل من 300 جنيه..
- قالي باستهزاء كده ..لااااا ماصدقش..
* الدم كان خلاص قرب يطلع من نافوخي زي النافورة..رحت مطلعه كلاللي في المحفظه مورياهولوا ..أهه حتى شوف 50-100-200-220
لقيته مد ايده اخد الفلوس..وبصلها كده وعدها وقاللي آه صحيح انتي معاكي فلوس أهه
و في لحظه راح مطبقهم و حاطتهم في جيبه ..و قاللي انا هاخليهم معايا بأه سوفينير لحد لما آجيلكم البيت ..
ما ستوعبتش و قبل ما آخد فرصة أقول كلمه واحده
كان راكب ورا واحد على موتوسيكل شكله كده كان ماشي ورا المكروباص و هوا ..فص ملح و داب
أختكم بأه واقفه في وسط الشارع هابلااااااااااه ..زي اللي اتدلق عليه جردل مايهمش نضيف..مش عارفه أصوت والا أطلع أجري وراه والا ألطم على وشي ...فضلت واقفهيجي خمس دقايق في الشارع مش عارفه اروح فين والعربيات تقعد تزمرلي و لماتلاقيني مسهمة تقريبا اللي سايقين يقولوا في نفسهم دي يا إما طارشه يا إمامجنونة يا إما م اللي بيبيعوا مناديل ...و الناس تعدي تبصِلي... و العيالالصغيرة يشدوا في هدوم أهاليهم ..بابا بابا هي الست دي عامله كده ليه؟
بعد شوية كده لفيت و دخلت مكان شغلي اللي باشتغل فيه ..و على وشي تعبير كده زيتعبير العمده الآلي بتاع زمان ..دخلت..قعدت ع المكتب ..و فجأه .....انفجرت فيالعياط ..و العيال زمايلي اتلموا حواليا..مالك ..فيه ايه؟...حد زعلك ..حد كلمك؟
من بين العياط و الشحتفه ما اقدرتش أقولهم غير كلمه واحده
اتسراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااقت
إمضاء مسروقة
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
------------ --------- ---
-

Monday, April 9, 2007

العاصفه



في لحظة عاصفة مجنونة قرر قراره ووضع متاريس حول عاطفته وحدث نفسه " أجل .. سوف أتخلص من عذابك .. من السنوات المريرة التي عشتها معك .. ثم أنسى صوتك المبحوح الذي تابع خطواتي وأقلق غفواتي .. وأرتاح من أعمالك المدمرة سوف أنسلخ من ذاتي وأرمي بك هناك ". كان يحدث نفسه وهو يقود سيارته وقد وصل أطراف مدينته …ويسترق النظرات اليها وهي نائمة على الكرسي بجواره … ثم ينتابه شيء من الضحكات الهستيرية … شاعرا بنشوة النصر … لأنه زاد جرعة الحبوب المنومة . أحس أن الظلام زحف مبكرا . فالسماء ملبدة بالغيوم والهواء بدأ يشتد فقال لنفسه :" سأسرع قبل أن تشتد العاصفة سأرمي بها بعيدا ثم أهرب … سأختار لها موقعا مناسبا !! وبعد العاصفة ستشرق حياتي مع بداية الربيع ".توغلت سيارته في الطرق الترابية .. بدت له شجرة كبيرة ملتفة الأغصان فقال لنفسه :" هنا سأريح وأستريح !!"ثم حمل الصغيرة ووضعها بهدوء …نظر إليها نظرة الوداع … قاوم دموعه وركب سيارته قاصدا العودة .حاول أن يسرع بسيارته … لكن العاصفة هاجمته قبل أن يبتعد كثيرا عن الصغيرة النائمة ضغط على مقود سيارته كأنه بطل سباق … فانغرست عجلات سيارته في التراب .لف معطفه وأحكم غطاء رأسه . وخرج يحاول علاج الموقف … فتح باب السيارة … لفح وجهه الهواء البارد .. فارتعدت مفاصله . ثم سمع صوت ذئب … فتضعضعت قواه … وبكى ، أغلق باب سيارته … ووضع يده على جبينه واسترسل في البكاء … وأخذ يتذكر كلام أمها رحمها الله :_ إنها قدرنا يا أحمد . بل هو امتحان من الله لنا_ أنا أدعو الله عليها ليل نهار ! فتجيبه بصوتها الحنون :_ بل أدع الله لنا ولها يا أحمد …تنهد بعمق وقال لنفسه : كم عانت أمها معها و صبرت … أما أنا فلم أحتملها سوى أشهر قليلة وها أنا أهرب من ذاتي وأرمي بها .أحس أن نبع مشاعره تفجر فأغرق كيانه … وعلم أنه سلك سبيل الشقاء وجانب درب السعادة .. كيف يهرب من مشاعره الأبوية مدى الحياة ؟ وهو الذي استسلم بعد دقائق معدودات .بل كيف يتركها للذئاب تنهشها ويرمي نفسه بين رحى الألسن الحادة التي ستلاحقه والنظرات المتسائلة التي ستتابعه ؟ اشتدت العاصفة فنهض مسرعا وخرج من سيارته باحثا عنها كالمذعور ، وأخذ يركض بين الشجر رأى جميع الأشجار كبيرة ، فأخذ يبحث تحت كل شجرة ويشهق لهفة عليها ، ويدعو الله أن لا يكون قد اختطفها ذئب … أو سرقها أحد .لم يكتشف أنه غبي بليد إلا في تلك اللحظات … ركض ولهث وتعب ثم سمع صوتها تبكي بذعر بالغ .!!!اختلطت الأصوات لديه ، صوت الريح المجنونة مع الأمطار المنهمرة ممزوجا بصوت الذئاب المسعورة لكن صوتها هي .. كان أخفت الأصوات في سمعه وأشدها في قلبه !!تابع الركض … سارع الخطوات خفق قلبه ، قاوم مخاوفه ، إنه يريد أن يصل إليها عبر كل المتاهات التي يراها أمامه ، بدأت خطواته تسير في الاتجاه الصحيح … وضح صوتها أكثر ، اقترب منها سبقت ذراعاه قدميه … عانقها بلهفة … أغرقها بقبلاته ودموعه ، حدق في عينيها وقال :"عيناك الجميلتان قدري وسوف أرضى به" ..حملها ، ومسح رأسها وقال لنفسه : رغم "بلاهتها " فهي ابنتي … حبيبتي … وهي هبة الرحمن لي. حملها على ظهره المنهك ، وتذكر وجه أمها المضيء وثغرها الباسم وهي تردد الآية الكريمة :{ وربك يخلق ما يشاء ويختار ، ما كان لهم الخيرة } .

Thursday, March 29, 2007

قصة جميلة

يحكى أن رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة،
بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ،
ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية.
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر
سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح والتفت الرجل الى الخلف
واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح.
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة
فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء
وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسدواذا به يسمع صوت
فحيح ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان
اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوف
اوأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر
وأخذ يصدم بجوانب البئر وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج
ضرب بمرفقه واذا بذالك الشيء عسل النحل
تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف فقام الرجل بالتذوق منه
فأخذ لعقة وكرر ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وفجأة
استيقظ الرجل من النوم فقد كان حلما مزعجا !!!
وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم
وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ
وقال : ألم تعرف تفسيره ؟قال الرجل: لا.
قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت
والبئر الذي به الثعبان هو قبرك
والحبل الذي تتعلق به هو عمرك
والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك....
قال : والعسل يا شيخ ؟؟
قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب

كن يوسف


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شبابنا هم أبناؤنا وإخواننا وأحبابنا،
كلنا يعلم ما يعانونه في شبابهم من مشكلات تواجههم في حياتهم.. ولعل مشكلةَ تأجج الشهوة في تلك الحقبة من العمر وانتشار دواعيها مع قلة مصارفها الحلال هي واحدة من أكبر هذه المشكلات،
بل وأهمها لدى إخواننا الشباب..وإذا كانت العفة مطلبًا شرعيًا واجتماعيًا ـ
صيانة للدين وحفاظًا على المجتمع بحفظ أهم طبقة فيه ـ
فلا يخفى صعوبة هذا المطلب في مثل زماننا، زمان الفضائيات والدشوش والكليبات والشبكات العنكبوتية والتي تتكاتف جميعًا لعولمة النمط الثقافي والاجتماعي الأمريكي خاصة والغربي عامة بما فيه من إباحية جنسية،
وهدم للمنظومة الأخلاقية، ومغايرة للمفاهيم الإسلامية والشرقية
.وكل هذا يجب أن لا يحملنا على اليأس والاستسلام والرضا بالواقع، بل على العكس
ينبغي أن يحث الهمم ويهيج على العمل لدرء الفتن وصيانة الشباب. ويبقى الأمل في نفوسنا وحسن ظننا بشبابنا بابًا ندخل منه لدعوتهم لمجابهة الشهوات وعدم الرضوخ لها والوقوع في أسرها.
قصة يوسف
إننا حين نتحدث عن مواجهة الشهوة لا نتحدث عن أمر معجز يستحيل الحصول عليه، وإنما مطلب واقعي ممكن، وإن كان صعبًا. وقد قص علينا القرآن قصة من قصص الشباب مع الشهوة ليتخذ شبابنا منها قدوة وأسوة ودرسًا عمليًا في كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف، ويتعرف على الأسباب المعينة على الخلاص من ورطاتها.
إن الواقع الذي عاشه يوسف عليه السلام هو في الحقيقة أشد من أي واقع يقابله شاب منا،
فلقد تهيأت له كل أسباب الفاحشة ودواعيها :
فالشباب والقوة والشهوة متوفرة؛ فقد كان في عنفوان شبابه، وهو يحتاج لتصريف شهوته وهو عزب، ولا مصرف له حلال، وقد بذلت له ولم يسع إليها..
والمرأة جميلة؛ فهي زوجة العزيز ومثله لا يتزوج إلا بأجمل النساء.ولا خوف من العقوبة؛
فالمرأة هي الطالبة والراغبة، وقد طلبت وأرادت بل وراودت، فكفته مؤنة التلميح أو التصريح بالرغبة.وقد أغلقت الأبواب عليهما ليكونا في مأمن، ولترفع عنه حرج الخوف من الفضيحة. ثم هو غريب في بلد لا يعرفه أحد؛ فلا خوف من أن يفتضح، وهو خادم وهي سيدته، فهو تحت سلطانها وقهرها، فيخاف إن لم يجبها أن يطوله أذاها.
وقد عانى عظم الفتنة وشدة الإغراء..
فالمرأة لا شك قد أعدت للأمر عدته وبيتته بليل وخططت له، فدخلت وأغلقت الأبواب كل الأبواب، وبدأت في المراودة، ومثل هذه لابد أنها تزينت بكل زينة وجمعت كل فتنة، فما ملك إلا الهرب،
وأنقذه هذه المرة وجود سيده لدى الباب رغم أن ردة فعله كانت مخيبة للآمال.
تكرر الإغراء
لقد تكرر الموقف لا شك مرات، وقد هددته وتوعدته وخوفته بالسجن، ورأى جرأتها على زوجها وقدرتها على تنفيذ أمرها، وإصرارها على تحصيل مبتغاها في قضاء وطرها، والإعلان بذلك أمام النسوة في وقاحة وعدم حياء أو خوف، مع أمنها مكر زوجها؛ فهو كأكثر رجال هذه الطبقة لا يمثل الطهر والشرف كبير قيمة لديهم
وهذا ظاهر من موقفه: {يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين}[يوسف:29].لقد أعلنتها صريحة: {ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما آمروه ليسجننَّ وليكونًا من الصاغرين}[يوسف:32]. فما وجد الصدّيق بعد كل هذا إلا أن يعتصم بالله، وأن يقدم رضًا الله على هوى النفس،
بل ويرضى بالسجن (وأرجو أن نلاحظ ذلك) ترك اللذة والشهوة، وآثر عليها السجن بما فيه، وهو لا يدري متى سيخرج منه، ولعله لا يخرج أبدًا، لكنه كان أحب إليه من رغبة الشباب ولذة الحرام، فأطلقها صريحة: {رب السجن أحب إليَّ مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهنَّ أصب إليهنَّ وأكن من الجاهلين}[يوسف:33].إننا يا شباب نحتاج إلى استحضار هذا الموقف وأشباهه لنتخذه أنموذجًا يحتذى، ومثلاً يقتدى، ونتشبث بما تشبث به يوسف لننجو من أغلال الشهوة وذل المعصية.
قوارب النجاة:
لقد تمسك الصادق العفيف "يوسف" بأمور كانت سببًا بعد توفيق الله وحفظه في عصمته وصيانته، ولو تمسك بها كل واحد منا لبلغ بأمر الله بر الأمان كما بلغه يوسف
:أولها:
خوف الله ومراقبتهلقد كان في خلوة لا يراه من البشر أحد، والضغوط كلها عليه، ومداخل الشيطان كثيره، فما بحث عن تبريرات، ولا استسلم لوخز الشهوات واستحضر في ذلك الموقف العظيم خوفه من الله تعالى ومراقبته له، وتعظيمه لحق الله تعالى فقال لما راودته بملء فيه:
{معاذ الله}،
{إنه لا يفلح الظالمون}
.وما أجمل هذا الخوف وما أجل عاقبته التي أخبر بها نبينا صلى الله عليه وسلم في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ومنهم: "...ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله..."
.ثانيها:
توفيق الله وحفظه لعبده: فلما رأى الله تعالى منه صدقه وصبره صرف عنه السوء وصرفه هو عن السوء صيانة له وتكريما وجزاء على عفته:
{كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين}[يوسف:24].
ثالثها:
فراره عن أسباب المعصية:
فلما رأى منها ما رأى، وخاف على نفسه فر منها وهرب إلى الباب يريد الخروج، وهي تمسك بتلابيبه وهو يشد نفسه وينازعها حتى قدت قميصه من شدة جذبها له وشدة هربه منها.وهذا الفرار هو أعظم أسباب النجاة، فالفرار من الأسواق المختلطة، والفرار من المتنزهات، والفرار من الخلوة بالأجنبيات، وصيانة النظر عن رؤية المحرمات والعورات، والبعد عن مواقع الشهوة والعري في النت والفضائيات،
كلها من أسباب الفرار بالدين من الفتن ..
وخلاصتها غض الأبصار عن الوقوع في حمى الأخطار.كل الحوادث مبدأهـــا من النظــر ومعظم النار من مستصغر الشرركم نظرة بلغت من قلب صاحبها كمبلغ السهم بين القــــــوس والوتريســــر مقلته ما ضــــــر مهجته لا مرحـــــبا بسرور جاء بالضررومن صدق الفرار أن يفر الواحد منا من قرناء السوء الذين يذكرونه بالمعاصي، ويحدثونه عنها وعن سبلها ووسائلها وكيفية الوصول إليها،
بل ويمدونه بها وييسرونها عليه،، فهؤلاء معرفتهم في الدنيا عار وفي الآخرة خزي وبوار .ومن أراد السلامة فليلزم أهل التقى ومواطن الخير وأصحاب العبادة كما قال العالم لقاتل المائة نفس:
"ودع أرضك هذه فإنها أرض سوء واذهب إلى أرض كذا فإن فيها قوما يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم".
رابعها:
الدعاء والالتجاء إلى الله:فقلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها ويصرفها كيف يشاء، فهو سبحانه القادر أن يثبت قلبك ويصرف همم أهل السوء عنك، والتوفيق كله بيده، والخذلان أن يكلك إلى نفسك.
وقد علم يوسف ذلك؛ فالتجأ إلى الحصن الحصين والركن الركين:
{وإلا تصرف عني كيدهم أصب إليهنَّ وأكن من الجاهلين * فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهنَّ إنه هو السميع العليم}[يوسف:33، 34].
فإذا أردت العصمة فاعتصم بربك: {ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم}[آل عمران:101].
خامسها:
تهويل خطر المعصية:فقد رأى الكريم أن الفاحشة أمر عظيم وخطب جليل، وتجرؤ على حدود الله خطير، وتفكر في عقوبة الآخرة، فهانت عليه عقوبة الدنيا، فاختار السجن ومرارته على أن يلغ في عرض لا يحل له، أو أن يقضي وطرًا في غير محله: {قال رب السجن أحبُّ إلي مما يدعونني إليه}[يوسف:33]
.سادسها:
الاعتصام بالإيمان:فالإيمان يصون أهله ويحمي أصحابه، ومن حفظ الله تعالى حفظه الله في دينه ودنياه وأهله وأخراه، وما عصم يوسف عليه السلام إلا الإيمان بربه وصدقه معه وإخلاصه له، وقد سجل الله له ذلك فقال: {إنه من عبادنا المخلصين}[يوسف:24].
الزواج أو الصوم
:لقد عالج رسول الله صلى الله عليه وسلم مشكلة الشهوة عمليًا بدعوة القادرين على سرعة إعفاف النفس، وكذلك الآباء على سرعة تزويج أبنائهم لرفع الحرج عنهم ودفع القلق وجلب الاستقرار النفسي والاجتماعي، فإن دعت الظروف وامتنعت القدرة فاللجوء إلى الصوم، فإنه يقطع الشهوة ويحطم جموح النفس:
"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج. ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"
.تذكر عاقبة العفة:
وهو معين للشاب على هجر الفاحشة ومقاومة الشهوة الجامحة أن يتذكر عاقبة العفة الدنيوية والأخروية. فأهل العفة هم أهل ثناء الله وفلاح الآخرة: {قد أفلح من تزكى}[الأعلى:14].
{والذين هم لفروجهم حافظون.... أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون}[المؤمنون:5]. وأهل العفة هم أهل المغفرة والأجر العظيم:
{والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرًا عظيمًا}[الأحزاب:35].
وأهل العفة هم أهل الجنة: "من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة".
ثم تذكر الإحساس بلذة الانتصار على النفس والشيطان، والتخلص من رقة المعصية ومذلة الذنب وكسرة النفس والقلب، وخوف عقوبة الآخرة.
وللأسرة دور أيضًا:
إننا ونحن ندعو شبابنا للعفة ومقاومة الشهوة لا ينبغي أن نغفل دورنا كآباء وولاة أمور، بل الواجب على الوالدين تيسير أسباب العفة للأبناء، ودفع غوائل الشهوة عنهم. فغرس الإيمان في القلوب بحسن التربية والتنشئة،
وسد ذرائع الشهوة بإخراج آلات اللهو والإغراء من البيوت، والعلاقة الأخوية ورابطة الصداقة مع أبنائنا التي تحمي من قرناء السوء، وحسن الاستماع والإنصات لمشكلات الأبناء، مع البحث عن العلاج السليم دون التأنيب والاندفاع، مع فتح باب المصارحة لإيجاد أيسر الحلول من أقرب الطرق.. كلها معينات للأبناء، ولا تنسوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".

Friday, March 23, 2007

قصة الشيخ الوقور وركاب القطار

كم هي شيقة !! وكم هي معبرة !! وكم هي خاصة بكل واحد منا !! فأنا وأنت وهو وهي قد عايشناها لحظة بلحظة .. !! حصلت هذه القصة في أحد القطارات ... ففي ذات يوم أطلقت صافرة القطار مؤذنة بموعد الرحيل .. صعد كل الركاب إلى القطار فيما عدا شيخ وقور وصل متأخرا .. لكن من حسن حظه أن القطار لم يفته .. صعد ذلك الشيخ الوقور إلى القطار فوجد أن الركاب قد استحوذوا على كل مقصورات القطار .. توجه إلى المقصورة الأولى ... فوجد فيها أطفالا صغارا يلعبون و يعبثون مع بعضهم .. فأقرأهم السلام .. وتهللوا لرؤية ذلك الوجه الذي يشع نورا وذلك الشيب الذي أدخل إلى نفوسهم الهيبة والوقار له .. أهلا أيها الشيخ الوقور سعدنا برؤيتك .. فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس ؟؟ .. فأجابوه : مثلك نحمله على رؤسنا .. ولكن !!! ولكن نحن أطفال صغار في عمر الزهور نلعب ونمرح مع بعضنا لذا فإننا نخشى ألا تجد راحتك معنا ونسبب لك إزعاجا .. كما أن وجودك معنا قد يقيد حريتنا .. ولكن إذهب إلى المقصورة التي بعدنا فالكل يود استقبالك ... توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة الثانية .. فوجد فيها ثلاثة شباب يظهر انهم في آخر المرحلة الثانوية .. معهم آلات حاسبة ومثلثات .. وهم في غاية الإنشغال بحل المعادلات الحسابية والتناقش في النظريات الفيزيائية .. فأقرأهم السلام .... ليتكم رأيتم وجوههم المتهللة والفرحة برؤية ذلك الشيخ الوقور .. رحبوا به وأبدوا سعادتهم برؤيته .. أهلا بالشيخ الوقور .. هكذا قالوها .. فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس ..!!! فأجابوه لنا كل الشرف بمشاركتك لنا في مقصورتنا ولكن !!! ولكن كما ترى نحن مشغولون بالجا والجتا والمثلثات الهندسية .. ويغلبنا الحماس أحيانا فترتفع أصواتنا .. ونخشى أن نزعجك أو ألا ترتاح معنا .. ونخشى أن وجودك معنا جعلنا نشعر بعدم الراحة في هذه الفرصة التي نغتنمها إستعدادا لإمتحانات نهاية العام .. ولكن توجه إلى المقصورة التي تلينا .. فكل من يرى وجهك الوضاء يتوق لنيل شرف جلوسك معه ... أمري إلى الله .. توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التالية .. فوجد شاب وزوجته يبدوا أنهم في شهر عسل .. كلمات رومانسية .. ضحكات .. مشاعر دفاقة بالحب والحنان ... أقرأهما السلام .. فتهللوا لرؤيته .. أهلا بالشيخ الوقور .. أهلا بذي الجبين الوضاء .. فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس معهما في المقصورة ؟؟؟ فأجاباه مثلك نتوق لنيل شرف مجالسته .. ولكن !!! .. ولكن كما ترى نحن زوجان في شهر العسل .. جونا رومانسي .. شبابي .. نخشى ألا تشعر بالراحة معنا .. أو أن نتحرج متابعة همساتنا أمامك .. كل من في القطار يتمنى أن تشاركهم مقصورتهم .. توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التي بعدها .. فوجد شخصان في آوخر الثلاثينيات من عمرهما .. معهما خرائط أراضي ومشاريع .. ويتبادلان وجهات النظر حول خططهم المستقبلية لتوسيع تجارتهما .. وأسعار البورصة والأسهم .. فأقرأهما السلام ... فتهللا لرؤية .. وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أيها الشيخ الوقور .. أهلا وسهلا بك يا شيخنا الفاضل .. فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس ؟؟؟ فقالا له : لنا كل الشرف في مشاركتك لنا مقصورتنا ... بل أننا محظوظين حقا برؤية وجهك الو ضاء .. ولكن !!!! " يالها من كلمة مدمرة تنسف كل ما قبلها " .. كما ترى نحن بداية تجارتنا وفكرنا مشغول بالتجارة والمال وسبل تحقيق ما نحلم به من مشاريع .. حديثنا كله عن التجارة والمال .. ونخشى أن نزعجك أو ألا تشعر معنا بالراحة .. اذهب للمقصورة التي تلينا فكل ركاب القطار يتمنون مجالستك .. وهكذا حتى وصل الشيخ إلى آخر مقصورة .. وجد فيها عائلة مكونة من أب وأم وابنائهم .. لم يكن في المقصورة أي مكان شاغر للجلوس .. قال لهم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فردوا عليه السلام .. ورحبوا به ... أهلا أيها الشيخ الوقور .. وقبل أن يسألهم السماح له بالجلوس .. طلبوا منه أن يتكرم عليهم ويشاركهم مقصورتهم .. محمد اجلس في حضن أخيك أحمد .. أزيحوا هذه الشنط عن الطريق .. تعال يا عبد الله اجلس في حضن والدتك .. أفسحوا مكانا له .. حمد الله ذلك الشيخ الوقور .. وجلس على الكرسي بعد ما عاناه من كثرة السير في القطار .. توقف القطار في إحدى المحطات ... وصعد إليه بائع الأطعمة الجاهزة .. فناداه الشيخ وطلب منه أن يعطي كل أفراد العائلة التي سمحوا له بالجلوس معهم كل ما يشتهون من أكل .. وطلب لنفسه " سندويتش بالجبنة " ... أخذت العائلة كل ما تشتهي من الطعام .. وسط نظرات ركاب القطار الذين كانوا يتحسرون على عدم قبولهم جلوس ذلك الشيخ معهم .. كان يريد الجلوس معنا ولكن .. صعد بائع العصير إلى القطار .. فناداه الشيخ الوقور .. وطلب منه أن يعطي أفراد العائلة ما يريدون من العصائر على حسابه وطلب لنفسه عصير برتقال .. يا الله بدأت نظرات ركاب القطار تحيط بهم .. وبدأوا يتحسرون على تفريطهم .. آه كان يريد الجلوس معنا ولكن ... صعد بائع الصحف والمجلات إلى القطار .. فناداه الشيخ الوقور وطلب مجلة الزهرات أمل هذه الأمة .. للأم ... ومجلة كن داعية .. للأب .... ومجلة شبل العقيدة للأطفال .... وطلب لنفسه جريدة أمة الإسلام .. وكل ذلك على حسابه ... ومازالت نظرات الحسرة بادية على وجوه كل الركاب ... ولكن لم تكن هذه هي حسرتهم العظمى ... توقف القطار في المدينة المنشودة .. واندهش كل الركاب للحشود العسكرية والورود والإحتفالات التي زينت محطة الوصول .. ولم يلبثوا حتى صعد ضابط عسكري ذو رتبة عالية جدا .. وطلب من الجميع البقاء في أماكنهم حتى ينزل ضيف الملك من القطار .. لأن الملك بنفسه جاء لاستقباله .. ولم يكن ضيف الملك إلا ذلك الشيخ الوقور .. وعندما طلب منه النزول رفض أن ينزل إلا بصحبة العائلة التي استضافته وان يكرمها الملك .. فوافق الملك واستضافهم في الجناح الملكي لمدة ثلاثة أيام أغدق فيها عليهم من الهبات والعطايا .. وتمتعوا بمناظر القصر المنيف .. وحدائقه الفسيحة .. هنا تحسر الركاب على أنفسهم أيما تحسر .. هذه هي حسرتهم العظمى .. وقت لا تنفع حسرة .. والآن بعد أن استمتعنا سويا بهذه القصة الجميلة بقي أن أسألكم سؤالا ؟؟؟ من هو الشيخ الوقور ؟ ولماذا قلت في بداية سرد القصة : وكم هي خاصة بكل واحد منا !! فأنا وأنت وهو وهي قد عايشناها لحظة بلحظة .. !! أعلم إنكم كلكم عرفتموه .. وعرفتم ما قصدت من وراء سرد هذه القصة .. لم يكن الشيخ الوقور إلا الدين ... إبليس عليه لعنة الله إلى يوم الدين توعد بإضلالنا .. وفضح الله خطته حينما قال في كتابه الكريم { ولأمنينهم } إبليس أيقن انه لو حاول أن يوسوس لنا بأن الدين سيئ أو انه لا نفع منه فلن ينجح في إبعادنا عن الدين ... وسيفشل حتما .. ولكنه أتانا من باب التسويف .. آه ما أجمل الإلتزام بالدين .. ولكن مازالوا أطفالا يجب أن يأخذوا نصيبهم من اللعب واللهو .. حرام نقيدهم .. عندما يكبرون قليلا سوف نعلمهم الدين ونلزمهم به .. ما اجمل الإلتزام بالدين ولكن .. الآن هم طلبة مشغولون بالدراسة .. بالواجبات والإمتحانات .. بعد ما ينهوا دراستهم سيلتزمون بالدين .. وسيتعلمونه .. أو مازلنا في شهر العسل .. الدين رائع ولكن سنلتزم به غدا .. مازلنا نكون أنفسنا بعد أن أقف على رجلي في ساحة التجارة سأهتم كثيرا بديني .. وسألتزم به .. ولا ندري هل يأتي غدا ونحن أحياء .. أم نكون وقتها تحت الثرى .... !!! التسويف هو داء نعاني منه في أمورنا كلها .. نؤمن بالمثل القائل : لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ولكننا لا نطبق ما نؤمن به على أرض الواقع .. لذا نفشل في بناء مستقبلنا في الدنيا .. كما في الآخرة .. فالعمر يمضي ونحن نردد .. غدا سأفعل .. سأفعلها ولكن بعد أن أفرغ من هذه .. مازلت صغيرا إذا كبرت سأفعلها .. بعد أن أتزوج سألتزم بالدين .. بعد أن أتخرج .. بعد أن أحصل وظيفة .. بعد أن .. بعد أن
وتأتى النهـــــــــــــــــــــــــايه

خاتمة حسنة لمن حافظت علي صلاتها

الليلة موعد زفافها .....كل الترتيبات قد اتخذت الكل مهتم بها أمها وأخواتها وجميع أقاربها...... بعد العصر ستأتي الكوافيره لتقوم بتزيينها ...... الوقت يمضي لقد تأخرت الكوافيره ..... هاهي تأتى ومعها كامل عدتها ..وتبدأ عملها بهمة ونشاط والوقت يمضي سريعا ....(بسرعة قبل أن يدركنا المغرب) وتمضي اللحظات ............. وفجأة..ينطلق صوتا مدويا ..انه صوت الحق ..انه آذان المغرب.... العروس تقول بسرعة فوقت المغرب قصير ........ الكوافيره تقول نحتاج لبعض الوقت اصبري فلم يبقى الاالقليل........ ويمضي الوقت ويكاد وقت المغرب ان ينتهي .. العروس تصر على الصلاة ...والجميع يحاول ان يثنيها عن عزمها ...حيث انك إذا توضئتي فستهدمي كل ما عملناه في ساعات ..ولاكنها تصر على موقفها .. وتأتيها الفتاوى بأنواعها فتارة اجمعي المغرب مع العشاء وتارة تيممي ... ولكنها تعقد العزم وتتوكل على الله فما عند الله خير وأبقى .. وتقوم بشموخ المسلم لتتوضأ ........ضاربة بعرض الحائط نصائح اهلها... وتبدء الوضوء (بسم الله )..حيث افسد وضوئها ماعملته الكوافيره.. وتفرش سجادتها لتبدء الصلاة (الله اكبر ) نعم الله اكبر من كل شيء..نعم الله اكبر مهما كلف الامر.... وهاهي في التشهد الاخير من صلا تها ..... وهذه ليلة لقائها مع عريسها... هاقد انهت صلاتها... وماان سلمت على يسارها حتى اسلمت روحها الى بارئها ورحلت طائعة لربها عاصية لشيطانها ........... اسأل الله ان تكون زفت الى جنانها .........................

Thursday, March 22, 2007

The story worth reading

it said that a woman entered the Dawud (peace be upon him) said : Janbi Lord God is unjust or just? Daoud said : Yaamrah and putting it is that of Justice, Igor, and then said to her : Magstk? She said : I am a widow I have three daughters of my women spinning hands. When was stressed yesterday Ghazli in red rag, I wanted to go to the market to Abian informed by my kids, if I had destroyed the quail and the rag, yarn, gold, but the sad thing Aamlc informed by my kids, While women with David (peace be upon him) to speak as part knocked on Dawood authorized to enter and if ten traders every one hundred dinars hand SAYING : Janbi Aetha to God oversees, said to David (peace be upon him) : McCann reason Hamlkm this money?, They Janbi God we Fhajt boat in the wind and we are about to drown quail If we had been a breach and the red yarn Vsddena defect by boat Vhant Alinaalerih and Anced defect, and that the charity dedicated to God each and every one of us a hundred dinars, and the money in your hands typically to those who wanted, Valtft David to women and said to them : You traded employer in the land, sea and Tjalinh unjust?! He gave a thousand dinars, and said Anafqiha to your children

قصة طفل يصرخ اثناء الصلاة

القصة رواها امام أحد المساجد
قال: كان هناك صبي صغير
عمره لا يتجاوز الـــ 10 سنوات .....
كان يصلي في المسجد دائما.. وكان دائما يقف في الصف الأول وراء الامام..
وكان يرفع صوته أثناء القراءة وخاصة عندما يقرأ الامام سورة الفاتحة
فأن الولد يقول.. آمين... بصوت عالي..بحيث انه يزعج المصلين..
وفي يوم من الايام جلس الامام مع الطفل ليبين له أن تصرفه خاطيء
وبمجرد أن سأله...لماذا تتصرف هذا التصرف...؟؟
رد الطفل على الامام:بيتنا قريب من المسجد.. ووالدي لا يصلي أبدا.. وأنا
أصرخ كي يسمع صوتي من مكبر الصوت (مايكروفون) المسجد.. فيعرف
انني أصلي فيحضر هو ويصلي في المسجد....!!!!!!!! !!!!!!!!! !!!!!!!!
قال الامام وقف شعري واقشعر بدني....عندما سمعت رد هذا الطفل..
فاتفق الامام مع مجموعة من الجيران ليذهبوا الى والد الطفل ويقدموا له النصيحة..
فذهبوا اليه ونصحوه وذكروه بأهمية الصلاة ،،والعقاب الذي يلحق بتاركيها..
فقال الامام والله ان الرجل.. والد الصبي ..أصبح لا يفوت أي صلاة.. ويصلي كل
فريضة في المسجد


سبحان الله العظيــــــــــــــم

Tuesday, March 20, 2007

إمام إحدى المساجد

منقولة عن موقع الاستاذ عمرو خالد
منذ سنوات ، انتقل إمام إحدى المساجد إلى مدينة لندن بريطانيا، و كان يركب الباص دائماً من منزله إلى البلد. بعد انتقاله بأسابيع، وخلال تنقله بالباص، كان أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق.
وذات مرة دفع أجرة الباص وجلس،
فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن المفترض من الأجرة. فكر الإمام وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه.
ثم فكر مرة أخرى
وقال في نفسه: "إنسَ الأمر، فالمبلغ زهيد وضئيل ، و لن يهتم به أحد ...كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ، إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت. توقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام ، ولكنه قبل أن يخرج من الباب ،
توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنساً وقال له: تفضل، أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!!! فأخذها السائق وابتسم وسأله: "ألست الإمام الجديد في هذه المنطقة؟
إني أفكر منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام،
ولقد أعطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك"!!!!! وعندما نزل الإمام من الباص،
شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من رهبة الموقف!!! فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه،
و نظر إلى السماء و دعا باكيا: يا الله ، كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!! وبعد
تذكروا إخوتي وأخواتي ، فنحن قد لا نرى أبداً ردود فعل البشر تجاه تصرفاتنا .. فأحياناً ما نكون القرآن الوحيد الذي سيقرؤه الناس أو الإسلام الوحيد الذي سيراه غير المسلم .. لذا
يجب أن يكون كلٌ مِنَّا مثَلاً وقدوة للآخرين ولنكن دائماً صادقين ، أمناء لأننا قد لا نُدرك أبداً من يراقب تصرفاتنا ، ويحكم علينا كمسلمين

Sunday, March 18, 2007

قصة تستحق القراءة

روى أن امرأة دخلت على داوود(عليه السلام ) فقالت : يانبى الله ربك ظـالم أم عـادل؟ فقال داوود : ويحط ياامرأة هو العدل الذى لايجور, ثم قال لها : ماقصتك؟ قالت : أنا أرملة عندى ثلاث بنات أقوم عليهن من غـزل يـدى, فلما كـان أمـس شـددت غـزلـى فى خرقة حـمراء وأردت أن أذهـب الـى الســوق لأبيـعه أبلـغ بـه أطـفـالـى, فـاذا أنـا بطـائـر قــد انقض على وأخذ الخرقـة والغزل وذهـب, وبقيت حزينة لاأمـلك شــىء ابـلـغ بــه أطفــالـى, فبينما المـرأة مــع داوود(عليه السلام) فـى الكــلام اذ بـالبـاب يطرق على داوود فاذن بـالدخول واذا بعشرة من التجار كل واحـد بيـده مـائة دينـار فقالـوا : يـانبى الله أعطهـا لمستحقهـا, فقـال لهم داوود(عليه السلام) :مـاكـان سبـب حملكم هذا المـال؟, قالـوا يانبـى الله كنـا فى مـركب فهاجت علينا الريـح وأشرفنا على الغرق فاذا بطائر قد ألقـى علينـا بخرقة حمـراء وفيهـا غزل فسددنـا به عيب المركب فهانت علينـاالريـح وانسد العيـب, ونذرنـا لله أن يتصدق كل واحـد منـا بمـائـة دينــار, وهــذا المـال بـين يديـك فتصدق بـه علـى مـن أردت, فـالتفـت داوود الــى المــرأة وقــال لـهــا : رب يتجــر لــك فــى البــر والبحـر وتجعلينه ظـالمـا؟! وأعطـاهـا الألف دينـار, وقـال أنفقيـها علـى أطفالك

العصفور والحية وقاطع الطريق

عـن بشـر بـن الحارث الحافى أنه قـال: اعترضت قـاطع طريق يدعى عكبر الكردى,
فقلت له: ماسبب رجوعك الى الله تعالى؟
فقال: كنت فى بعـض الضـواحـى أقطـع الطــريــق, وكـان فيـهـا ثــلاث نخـلات نخـلة منهـا لاتثمــر, واذا بعصفــور يـأخذ من حمـل النخلـة التـى تثمر رطبـه فيضعهـا فـى النخلة التى لاتثمر, فلم أزل أعد عليه عشر مرات,
فخطر بقلبى: قم وانظر! فنظرت, فاذا فى رأس النخلة حية عمياء- والعصفور يضع الـرطبـات فـى فـم الحيـة.فبكيـت وقـلت: ياسيدى! هذه حية قد أمر نبيك بقتلهـا؛ أعميتها وأقمت لها عصفورا يقوم بالكفاية؛ وأنا عبدك, أقر بـأنـك واحـد, أقمتنـى لقطـع الطـريـق واخـافـة السبيـل؟! فوقع فى قلبى: يـاعـكبـر! بـابـى مـفـتـوح, فـكسـرت سيـفــى, ووضـعـت التـراب علـى رأســى, وصـحـت: التـوبـة ! التـوبـة! فـاذا بـهـاتـف يـقــول : قــد تبـنـا عليـك! فانتبه رفقائى, فقالوا: مالك؟ قد أزعجتنا! فقلت : كنت مهجورا, وقد صولحت, فقالوا : ونحن أيضا كنا مهجورين, وقد صولحنا, فرمينا ثيـابنـا واغـتسلنـا وأحرمنـا كلنـا, فما زلنا كذلك ثلاثة أيام نصيح ونبكى ونحـن حيـارى,
فوردنـا اليـوم الثالث علـى قـريـة, واذا بـامـرأة عميـاء جالسة على باب القرية, فقالت فيكم عكبر الكردى؟ فقال أحدنا نعم, ألك حـاجـة؟ قـالـت نعـم؛ لـى ثلاث ليال أرى النبى صلى الله عليه وسلم فى النـوم, وهـو يقـول : اعـط عكبر ماتركه ولدك, فأخرجت لنا ستين شقة أى قـطـعة فـائـتـزرنا (الايـذار هـو مـايـلبـسـه الـرجـل ليغطى عـورته) ببعضها ودخلنا البادية الى أن أتينا البيت
Bishr bin Harith Alhafy, he said : intercepted a bandit named Akber Kurdish, I told him : What is the reason behind Rjok to God? He said : I was in some suburbs Cut the road, where Three Nkhlat; Nakhla them do not bear fruit , and A sparrow take from carrying climber, which yielded a wet Vidhana climber in which does not bear fruit , Azle was prepared by ten times, the danger Baklbe : Qom and see! I looked, if the top climber in a live blind-and the bird Alertabat put in the mouths of living. I cried and I said :my god! This may live your Prophet is demanding; Became blind and I have written to the sparrow; I Abdk, I know he is not God but You , I am a bandit and assaulted people ?! He signed in my heart : Oh Akber ! Section repentance open, breaking weep, and put soil on my head, and true repentance :! Repent! He signed in my heart: Outdated God you ! My friends woke up , SAYING : What the news ? Have plagued us! I said : I was Guilty, and My God outdated, SAYING : We, too, we were abandoned, has Outdated us God , We take our clothes and take shower, we continue to eat well as three days and we weep and eventually, we went in third day to the village, and found blind woman sat at the door of the village, said Akber Kurdish you? Each said yes, you need? she said yes; me three nights to see the Prophet peace be upon him in the bedroom, he said : Give Akber Legacy son, and pushed us(Alaithar) flat piece of 60th clothes we wear it (Alaithar is what men wear to cover himself) and we seemed to come home
Hit news on darabet.com!

قصة و عبرة

كان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقع وفي احد الأيام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته وابنه يبكيان من الجوعمر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له أنا متعب فقال له اتبعني إلى البحرفذهبا إلى البحر، وقال له صلي ركعتين فصلى
ثم قال له قل بسم الله فقال بسم الله. ..
ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة. قال له بعها واشتر طعاماً لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرةفقال له الشيخ لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكةأي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً،
ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له خذها أنت وعيالكوفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يدهوقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال له اخذي الفطيرتينفابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدل على أبو نصر الصياد؟فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم ماتولم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك . يقول أبو نصر الصيادوتحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر اللهومرت الأيام وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسيوفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك ،
فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئاتفقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفسأو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئاتوبكيت وقلت ما النجاةوأسمع المنادي يقول هل بقى له من شيء ؟فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان
فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات. فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟
فأسمع الملك يقول: بقى له شيءفقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين)
فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت
فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح و ترجح وترجح كفة الحسناتوأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجافاستيقظت من النوم فزعا أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما
خرجت السمكة
In the town was a man named Abu Nasr fisherman lives with his wife and son in poverty and extreme poverty one day while he was walking on the road Mgmoma concerned about where his wife and son Epkian of Aljuomar Grand Muslim scholars and "Ahmed Bin Poor" and told him I am tired and said to him to Atabani Albaharvda to the sea, and said he prayed big quarterly then told him Say the name of God, said the name of God. .. Then throw the network pulled Bsmkh great. Bana and told him to buy food kills bench, and sold on the market and bought one Ftertin meat and other candies, and decided to go to feed them, Sheikh Sheikh went to him and gave him Fterhafqal Sheikh we feed ourselves if this is what came out Alsmkhai that the Sheikh was doing good for good, and was not expected to price, and then reply the pie to the men and said to him, you take them and Ayalkovi way to the home met a woman crying from hunger, with baby, because Alftertin in Idhugal in the same woman and her son, as my wife and my son Itaddouran starving What do? and look at the kind of women not likely to see the tears, and said to him, taking Alftertinvapthj me and smiled her joy .. He returned with gloom How Singam wife and daughter? And while he is concerned about is heard evidence from a man called Abu Nasr fisherman? Vdlh people to men .. He said that Apac Akarzni money had been twenty years since then Matolm showed him, Take my son this session thousand dirhams capital of APEC. Says Abu-Nasr Sayadotholt to the richest people, I have become houses and trade and I become --'000 dirhams in time to thank one Allahomart days, and I am more than handouts even liked Nevsiovi One night, I saw in a dream that the balance has been put and call pro-Abu-Nasr fisherman so for the weight and Hasnatk Siouatk, placed Hasnati has Siouati, Faraghat Alsiouatafqalt Where Our funds by? placed funds, if under every thousand dirhams lust Nevso thrilled the same as rolls of cotton is not worth anything, the sources Alsiouatopkit I thought what Nagahwasama say whether he has nothing? Fasama King wrote : Yes, until it Rakkaktan countries these Alerakkaktan (Alftertin) hangs in the balance alms Incomes alms even par with his minuses. Fajft and hear thought to say : Is he has nothing? Fasama King says : he has Shievgult : what is? He was told : tears, while women have been given Alerakkaktin (Alftertin) placed tears If the cornerstone Fthkult his handouts, Ffarht Fasama thought to say : Is he has nothing? He was told : Yes smile when a small child has been given Alerakkaktin expect and will likely outweigh Al_hussnatwasama thought says : We have survived have survived Vastiqit sleep shuddering say : If we feed ourselves out of this fish
. Hit news on darabet.com!